#تنمية ذاتية

زهرة الخليج – الأردن
اليوم

يتطلب الزواج السعيد الكثير من الأشياء من الطرفين، منها الالتزام ببعض القواعد، التي يمكنها أن تساعد على جعل الزواج أفضل، وأن تحسن فرص الشراكة الصحية مدى الحياة.

ورغم أن العديد من الأشخاص لا يحبون فكرة القواعد، فإنها ضرورية لضمان استمرارية الزواج بشكلٍ جيد.. هنا، نرصد ثلاث قواعد، يستخدمها الأزواج الذين يعيشون حياة جيدة معاً، وهي سهلة جداً، وممتعة في الواقع ذاته، والأهم من ذلك أنها فعالة.

• 

قضاء بعض الوقت بعيدَين عن بعضكما:

ندرك أن كل شخص لديه احتياجات تتجاوز قدرة شريكه على الوفاء بها، حتى لو كان شريكك هو أفضل صديق لك، فلن يكون لديك نوع الاتصال نفسه، الذي قد يكون لديك مع صديقتك المفضلة.

كذلك، يحتاج شريكك إلى التواصل مع أصدقائه، وهذا يعني أنه من الضروري أن يجتمع كل شخص منكما بانتظام مع أصدقائه. ويمكن، خلال ذلك الاجتماع، القيام بنزهة أو تناول الغداء أو لعب الورق أو كرة القدم أو أي شيء آخر.

لذا، حافظي على القيام بنشاط بسيط ورائع ومستمر، وستعودين إلى علاقتك منتعشة، وستشعرين بالارتباط به أكثر من أي وقت مضى، إضافةً إلى أنك ستتخلصين من التوتر.

• 

الاستعانة بشخص محترف:

إذا ظهرت مشكلات ليس من السهل حلها معاً، فاطلبي المساعدة من مستشار أو مختص، وليس من والدتك أو أحد أفراد أسرتك، إذ إنك بحاجة إلى طرف ثالث لمساعدتك، وليس شخصاً من دائرتك المقربة.

وتذكري أنه من الذكاء أن يكون لديك شخص محترف في فريقك، يساعدك على وضع النزاعات في نصابها الصحيح، وفرز الأمور، والخروج من المآزق. ففي الواقع، يسعى الكثير من الأزواج للحصول على المشورة؛ ليخرجوا من الصراعات بشكل أفضل.

فكري في الأمر كأنه اجتماع مجلس إدارة، تتم فيه مناقشة وجهات نظر مختلفة؛ للتوصل إلى أفضل طريقة للمضي قدماً، ويمكن أن تكون هذه الجلسات كاشفة ومنقذة للحياة وحتى ممتعة، وقد تتعلمين فيها شيئاً جديداً عن شريكك.

• 

إيجاد اهتمام مشترك:

وهذا لا يعني أن تقضيا كل يوم معاً، وإنما يجب إيجاد مساحة لكما معاً، ففي ظل الجداول الزمنية المزدحمة، والحياة المستقلة، قد لا تجدان الكثير من الوقت للبقاء معاً. ووفقاً للخبراء، فإن العلاقات تنمو عندما تتم مشاركة اللحظات الخاصة.

لذلك، اسألي نفسك عما إذا كانت هناك اهتمامات أو رياضة مشتركة يمكنكما القيام بها معاً، مثل: اليوغا، أو لعب الكرة، أو نشاط خيري يمكنكما الاستمتاع به، أو حضور مسرحية، أو المشي في الحديقة!

كما يمكنكما تجربة مكان جديد لتناول العشاء، وقضاء بعض الوقت في التواصل معاً، فمهما كان ما تفعلانه، فيجب أن يكون شيئاً «جديداً»، كما هي الحال في اكتشاف شيء ما للمرة الأولى معاً.