TodayPic

مجلة اخبارية

اخبار عامة

المقاومة استبقت مخطط ذبح البقرات الحمر وأفشلت خطة بناء الهيكل | البرامج


يبدو أن اختيار يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول موعدا لهجوم المقاومة على غلاف قطاع غزة وكسر أسطورة جيش الاحتلال لم يكن مصادفة، بل كان استباقا لموعد ذبح البقرات الحمر.

وقد كشف أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) -في كلمته المصورة بمناسبة مرور 100 يوم على بدء العدوان على غزة- عن هذا الأمر عندما قال “وأحضرت البقرات الحمر تطبيقا لخرافة دينية مقيتة، مصممة للعدوان على مشاعر أمة كاملة” وهو حديث سبقه إليه القائد العام لهيئة أركان القسام محمد الضيف، خلال طوفان الأقصى، فما شأن البقر؟

وفقا لتقرير أعدته فاطمة التريكي فإن البقرة الحمراء ورد ذكرها بالعهد القديم وفسرت باعتبارها شرطا لتطهر اليهود وخلاصهم آخر الزمان، وهذا يستوجب -لدى اليهود المتشددين- إقامة الهيكل الثالث المزعوم مكان المسجد الأقصى المبارك.

وتعتبر البقرة الحمراء الصافية ذات العامين والأوصاف الاستثنائية هي أداة التطهر لمن سيهدمون المسجد الشريف حين تذبح في جبل الزيتون وفق طقوس معقدة، لأنهم -وفق اعتقادهم- مدنسون الآن بما يسمونه “دنس الميت” ولا حل منه إلا برماد البقرة الحمراء.

وتشير تقارير إلى أن اليهود بحثوا سنوات دون جدوى حتى وجدوا 5 بقرات في ولاية تكساس الأميركية ذكر أنها نتاج هندسة وراثية، وقد وصلت إلى إسرائيل قبل عام و4 أشهر بدعم حكومي.

وتردد أن موعد الذبح كان سيحين في أكتوبر/تشرين الأول الفائت، مما دفع المقاومة الفلسطينية إلى استباق الأمر.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *