وسيواجه المرشح، الفائز بورقة الحزب الجمهوري، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في نوفمبر تشرين الثاني، مرشح الحزب الديمقراطي، الذي سيكون على الأرجح، الرئيس الحالي، جو بايدن.

وإذا فاز ترامب، البالغ من العمر 77 عاما، بالترشح الجمهوري، وقابل المرشح الديمقراطي بايدن، البالغ من العمر 81 عاما، فإن المنافسة بينهما ستكون إعادة للانتخابات الرئاسية 2020.

وتجري الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي أيضا، الثلاثاء، في نيوهامشير. ولكن بسسب نزاع بين المسؤوليين في الحزب، على المستويين الوطني والمحلي، فإن الرئيس بايدن، سيكون أول رئيس، منتهية ولايته، لا يظهر اسمه على أوراق التصويت.

وانحصر، الأحد، سباق الحصول على ورقة الترشح للحزب الجمهوري في مرشحين اثنين فقط، بعدما حل حاكم فلوريدا، رون دي سانتيس، ثانيا بفارق كبير، في انتخابات أيوا، فقرر الانسحاب ودعم حملة ترامب.

وكانت استطلاعات الرأي منحت تقدما مريحا لترامب، في نيوهامشير، قبل انسحاب دي سانتيس. وتقدر الاستطلاعات أيضا أن أغلب أنصار حاكم ولاية فلوريدا يرون ترامب مرشحهم الأفضل.

وقال ترامب الاثنين، في تجمع في لاكونيا، نيوهامشير: “إذا كنتم تريدون مرشحا فاشلا، يضع أمريكا في آخر اهتماماته، فصوتوا لنيكي هيلي”.

وقال للحاضرين إن “أنصار العولمة واليسار المتطرف من الشيوعيين، هم الذين يسعون لإقناع الليبراليين بالتصويت لها، في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري”.

“يريدون التنافس معها على الرئاسة لأن الفوز عليها من السهولة بمكان”.

وسيدلي أغلب الناخبين في نيوهامشير بأصواتهم في نهار الثلاثاء، ولكن سكان قرية، ديكسفيل نوتش القلائل، صوتوا في منتصف الليل، عملا بتقليد عمره عشرات السنين. وقد اختار الناخبون المسجلون في المنتجع السياسي، وعددهم ستة، المرشحة، نيكي هيلي.

وقالت هيلي، البالغة من العمر 52 عاما، في تجمع شعبي إن: “ترامب منشغل بالقضايا الجنائية والمدنية المتابع فيها”. وينفي ترامب جميع التهم الموجهة له، ويصفها بأنها حملة قمع سياسي مسلطة عليه.

وأضافت: “عندما تستمع إلى ترامب وهو يتحدث، ما هو موضوع حديثه؟ التظلم، والماضي، إنه يتحدث عن الثأر “.

“ويتحدث بايدن عن التحقيقات. لا أحد منهما يتحدث عن المستقبل. أنا مترشحة لأنني لا أريد لأطفالي أن يعيشوا بهذه الطريقة”.