وقال جهاز الأمن إن التحقيق “كشف أن مسؤولين في وزارة الدفاع ومديري شركة “لفيف أرسنال لتوريد الأسلحة” سرقوا ما يقرب من 1.5 مليار هريفنيا خلال عملية شراء قذائف”.

وأضاف “وفقا للتحقيق فإن مسؤولين رفيعي المستوى سابقين وحاليين في وزارة الدفاع بالتواطؤ مع شركة أجنبية ضالعون في عملية الاختلاس”.

وذكر الجهاز أن عملية الاختلاس شملت شراء 100 ألف قذيفة “مورتر” للجيش الأوكراني. وأعلن جهاز الأمن الأوكراني أن أحد المشتبه بهم حاول مغادرة البلاد وهو الآن رهن الاعتقال.

من جهتها أكدت وزارة الدفاع الأوكرانية حدوث هذا المخطط الذي سيكون له صدى هائل في البلد. وجدير بالذكر أنه تمت إقالة وزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف في سبتمبر الماضي بسبب قضايا فساد مختلفة.

 

وفي السياق، قال عضو البرلمان الأوروبي الإيرلندي ميك والاس في تدوينة على منصة “X” (تويتر سابقا)، إن “الاتحاد الأوروبي يخفي بنفاق حقيقة وجود الفساد المستشري في أوكرانيا”.

 

وأضاف البرلماني الأوروبي: “الاتحاد الأوروبي يتجاهل مشاكل مماثلة في أماكن أخرى، وقد اعترفت محكمة المدققين الأوروبية بأن أوكرانيا فاسدة للغاية لكن الاتحاد الأوروبي غض الطرف عن ذلك”.