فما كان من ميلوني إلا أن كلّفت سفير بلادها في ألبانيا بالذهاب إلى المطعم وتسديد فاتورة “أولئك البلهاء”، بحسب ما نقلت صحيفة لاستامبا الإيطالية.

وأصدرت السفارة الإيطالية في ألبانيا بيانا أكدت فيه أنها قد سددت بالنيابة عن مواطنيها الفاتورة التي بلغت قيمتها حوالي 68 دولارا، بحسب ما أفادت تقارير.

وجاء في بيان السفارة أن “الإيطاليين يحترمون القواعد ويسددون ما عليهم .. ونأمل ألا تتكرر حوادث من هذا النوع مجددا”.

أيضا، كان وزير الزراعة الإيطالي فرانشيسكو لولوبريغيدا-وهو زوج أخت رئيسة الحكومة ميلوني- في رحلة بألبانيا، حيث قال لوكالة رويترز للأنباء إن تسديد الفاتورة كان مسألة كبرياء.

وأضاف لولوبريغيدا: “لا يمكن لحفنة من المخادعين أن يتسببوا في إحراج أمة بأسرها من المحترمين”.

ولم يتضح بعد متى وقعت حادثة المطعم هذه، لكن كاميرات المراقبة صوّرت السائحين الإيطاليين الأربعة يغادرون مطعما بعد أن تناولوا العشاء ليواصلوا التنزّه في شوارع المدينة التاريخية بيرات. وقد انتشر الفيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وقال صاحب المطعم، في تقرير بثّه التليفزيون الألباني، إنها المرة الأولى التي يغادر فيها زبائن دون أن يدفعوا ثمن ما أكلوا، مشيرا في ذهول إلى أن الإيطاليين الأربعة كانوا قد أشادوا بجودة الطعام.