يطلق البعض على بريغابالين اسم الفاليوم الجديد أو “بود” (كما هو الحال في بيرة بدويايزر) لأنه يمكن أن يجعل المستخدمين يشعرون بالاسترخاء، بطريقة مشابهة للمهدئات أو الكحول.

وتناول الكثير منه – خاصة عند دمجه مع عقاقير أخرى لها أيضا تأثير مهدئ – يمكن أن يسبب النعاس ومشاكل في التنفس.

يُنصح المرضى الذين يوصف لهم دواء بريغابالين بتجنب الكحول.

قد يكون تناول بريغابالين مع المواد الأفيونية، مثل الهيروين، خطيرا بشكل خاص.

تعمل المواد الأفيونية والبريغابالين معًا على إبطاء التنفس. وليس لترياق الطوارئ المسمى النالوكسون، الذي يعمل ضد مفعول المواد الأفيونية، أي تأثير لمواجهة تأثيرات البريغابالين.

إن تأثير بريغابالين المهدئ، الذي يوصف أحيانًا بأنه “نشوة لطيفة”، – يمكن أن يعني أن بعض المستخدمين يهونون من شأن إمكانية إدمان الدواء مع مرور الوقت.

يعد الاعتماد على بريغابالين خطيرًا بشكل خاص بالنسبة لأولئك الذين لديهم تاريخ من تعاطي المخدرات أو الإدمان.

يجد بعض الأشخاص صعوبة في التوقف عن تناول بريغابالين.

يمكن أن تشمل أعراض الانسحاب تغيرات مزاجية مثل الغضب والتهيج والقلق والذعر بالإضافة إلى الأعراض الجسدية مثل التعرق والغثيان والقشعريرة.

يجب على أي شخص يحاول التوقف عن تناوله أن يطلب المشورة الصحية أولاً.

ويجب ألا تتوقف فجأة عن تناول بريغابالين ما لم ينصحك الطبيب بذلك. يتم تقليل الجرعة عادة على مدى أسبوع أو أكثر.

لا يصرف بريغابالين في العديد من البلدان، ومن بينها بريطانيا، إلا بوصفة طبية فقط، وتعتبر حيازته دون سبب طبي مشروع جريمة جنائية.

ولكنه يباع بدون وصفة طبية في الصيدليات في العديد من دول الشرق الأوسط، على سبيل المثال، وكذلك في العديد من الولايات في الهند.

تم طرح عقار بريغابالين في الولايات المتحدة وبريطانيا في عام 1993.

وتقدر دراسة نشرتها دورية نيتشر كوميونيكيشنز الطبية أن عدد جرعات البريغابالين والعقار المشابه غابابنتين التي يتم تناولها يوميا في جميع أنحاء العالم ارتفعت بأكثر من أربعة أضعاف بين عامي 2008 و2018.

وتم صرف أكثر من ثمانية ملايين وصفة طبية للبريغابالين في إنجلترا في عام 2022. وفي ذلك العام، تم الإبلاغ عن 441 حالة وفاة مرتبطة بالعقار في إنجلترا وويلز.

وفي عام 2023، قال التقرير السنوي للمتوفين بالجرعة الزائدة في أستراليا إن 887 وفاة مرتبطة بالبريغابالين وغابابنتين بين عامي 2000 و2021 – 93% منها تتعلق بالبريغابالين.

وتشير السجلات من المملكة المتحدة إلى أن معظم الوفيات بين عامي 2004 و2020 بسبب البريغابالين حدثت عندما تم تناوله جنبًا إلى جنب مع دواء آخر مثل الميثادون أو المورفين.

وفي كثير من الحالات، لم يتم وصف الأدوية من قبل طبيب.

ارتفع استخدام بريغابالين وغابابنتين في صربيا بنسبة 60% سنويًا بين عامي 2008 و2018.

ووفقا لبيانات المركز الوطني لمكافحة السموم، أصيب 374 شخصا بتسمم حاد بسبب هذه الأدوية بين عامي 2012 و2022. ومن بين هؤلاء، تناول 96% منهم عقار بريغابالين.

وتشير التقارير الرسمية إلى أن هذا المخدر يتم تعاطيه بشكل متزايد في المملكة العربية السعودية والأردن، وخاصة من قبل الشباب.

في عام 2017، قال المركز الوطني لإعادة التأهيل في الإمارات العربية المتحدة إن البريغابالين والغابابنتين هما أكثر الأدوية التي يتم تعاطيها شيوعًا بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما.

وتم ضبط كميات كبيرة من مادة البريغابالين المتداولة بشكل غير قانوني في الإمارات العربية المتحدة والكويت.

وفي مارس/آذار، تم ضبط 2.75 مليون حبة دواء من عصابة تهريب في الإمارات.

وفي عام 2023، ضبطت السلطات في الكويت 15 مليون كبسولة بريغابالين ونصف طن من الدواء على شكل مسحوق.