TodayPic

مجلة اخبارية

اخبار عامة

“كائناتٌ مسكينة”: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ”النظرة الذكورية”؟


إيما ستون على ملصق فيلم "كائنات مسكينة"

صدر الصورة، Google

التعليق على الصورة،

من الصعب أن تشاهد “كائنات مسكينة” من دون الانتباه إلى الخطاب النسوي الذي ينطوي عليه.

  • Author, جوي سليم
  • Role, بي بي سي نيوز
  • قبل 2 ساعة

نال الفيلم الأخير للمخرج اليوناني يورغوس لانثيموس “كائنات مسكينة” (بور ثينغز) ثناءً نقدياً وجماهيرياً كبيراً، لا سيما بعدما حصد جوائز مهمة آخرها نيل الممثلة الأمريكية إيما ستون جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة عن دور “بيلا باكستر” وهي الشخصية الرئيسية في الفيلم.

وأثار الفيلم نقاشاً حول ما إذا كان يمكن اعتباره “فيلماً نسوياً”، كما أن بعض المشاهدين والنقّاد وضعوه في موازاة فيلم “باربي” الذي رُوّج له في الصيف الماضي على أنه فيلم نسوي. خصوصاً أن الفيلمين يرويان قصة امرأة صنعها رجال، تقرّر اكتشاف العالم الحقيقي بحثاً عن المعنى وعن تحقيق الذات، فتصدمها قسوة الواقع خارج أسوار عالمها الطفولي المصطنع.

ورأى البعض أن فيلم لانثيموس المقتبس من رواية تحمل الاسم نفسه للكاتب الاسكوتلندي ألسدير غراي، يستحق عن جدارة أن يوصف بالفيلم النسوي لا فيلم غريتا غرويغ الذي طغت عليه نزعةٌ تجارية.

لكن لانثيموس رفض تصنيف فيلمه كفيلم نسوي. لا يحبّ المخرج اليوناني الذي اشتهرت أفلامه بسوداوية ساخرة أو بقسوة مرحة، إن جاز التعبير، تحليل أفلامه وموضوعاتها، لأن ذلك برأيه يجعل العمل يبدو “أحادي البُعد” وكأنه يركّز على جانب واحد منه فقط، في حين أنه يحاول أن يصنع أفلاماً “أكثر انفتاحاً من ذلك”، على حدّ قوله.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *