أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسى اليمنى الدكتور رشاد محمد العليمى، أن استعادة مؤسسات الدولة هى أولوية قصوى للمجلس والحكومة اليمنية، ومنتهى الهدف من أى جهود للسلام المستدام الذى يجب أن يعنى الشراكة الواسعة دون تمييز أو إقصاء، والتأسيس لمستقبل أكثر إشراقًا لجميع اليمنيين.

جاء ذلك خلال لقائه، المدير الإقليمى لمركز الحوار الإنسانى رومان فيكتور جراندجان، ووفد المركز المرافق له الذى يزور العاصمة المؤقتة عدن، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأنت).

وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسى اليمنى إن السلام العادل القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنيًا وإقليميًا ودوليًا وخصوصًا القرار 2216، كان وسيظل مصلحة أولى للشعب اليمنى على طريق استعادة مؤسسات الدولة الضامنة للحقوق والحريات، والعدالة والمواطنة المتساوية، التى ستجعل اليمن أكثر أمنًا واستقرارًا، وحضورًا فى محيطه الإقليمى والدولي.

واستمع العليمي، من وفد مركز الحوار الإنسانى إلى إحاطة عن نشاط المركز وتدخلاته الحميدة حول العالم فى المساعدة لاحتواء خطر النزاعات المسلحة وتداعياتها المدمرة على الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية.

ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسى اليمني، وفد مركز الحوار الإنسانى أمام مستجدات الوضع اليمني، بما فى ذلك جهود الوساطة التى يقودها الأشقاء فى المملكة العربية السعودية، من أجل إحياء مسار السلام وإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.

وأشار العليمى إلى التعقيدات التى تواجه هذه الجهود من جانب جماعة الحوثيين فى وقت تتضاعف فيه المعاناة الإنسانية للشعب اليمنى بسبب هجماتها الإرهابية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحرى وخطوط الملاحة الدولية.