وأضاف: “لكن لا أحد يحب أن يرى هذا بين المدير الفني ولاعب بارز في الفريق”.

وبدا صلاح محبطًا من شيء ما قاله له كلوب بينما كان على وشك النزول كبديل، وبدا أنه يريد الاستمرار في المشادة قبل أن يبعده زميلاه داروين نونيز وجو غوميز.

وبعد التعادل مع وست هام، ابتعد ليفربول كثيرا عن المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، إذا يحتل الفريق حاليا المركز الثالث في جدول الترتيب وينتظر تعثر مانشستر سيتي وأرسنال لكي يحصل على بصيص من الأمل في المنافسة.

وقال صلاح، في مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يتجول في المنطقة الإعلامية بعد المباراة: “إذا تحدثت ستشتعل النيران”.

وتساءل أحد المراسلين، قائلا “هل ستشتعل النيران؟” فرد صلاح: “نعم بالطبع”.

وقال كلوب في وقت لاحق: “لقد تحدثنا عن ذلك في غرفة خلع الملابس وقد انتهى الأمر بالنسبة لي”.

سيرحل كلوب عن ليفربول في نهاية الموسم، وقد توصل ليفربول خلال الأسبوع الجاري إلى اتفاق لدفع تعويض قدره 9.4 مليون جنيه إسترليني لنادي فينورد من أجل التعاقد مع مديره الفني الهولندي آرني سلوت.

كما كانت هناك تكهنات بشأن مستقبل صلاح، الذي سجل 210 أهداف في 346 مباراة خلال سبع سنوات مع ليفربول، لكن عقده ينتهي بنهاية الموسم المقبل.

وكانت تقارير قد أشارت إلى احتمال انتقاله إلى المملكة العربية السعودية الموسم الماضي، وبدأت تلك الشائعات تنتشر مرة أخرى.

وقال ألي ماكويست، مهاجم رينجرز السابق، لقناة “تي إن تي سبورتس”: “إنه واحد من أفضل اللاعبين الذين رأيناهم في هذا الدوري، لكن مستواه تراجع ويبدو لي أنه قد يرحل”.

وأضاف: “رحيله قد يناسب كلا الطرفين – صلاح للمضي قدمًا، وليفربول لإعادة استثمار الأموال التي سيحصل عليها من بيعه”.

وسجل صلاح 24 هدفا في 41 مباراة مع ليفربول بجميع المسابقات هذا الموسم.

وقال مدافع ليفربول السابق ستيفن وارنوك لراديو بي بي سي إن المشادة بين صلاح وكلوب كانت “صراعا بين الغرور”.

وأضاف: “لديك شخصان لهما نفس القدر من الأهمية بالنسبة للنادي”.

وتابع: “العلاقة بين الاثنين يجب أن تكون قائمة على الاحترام، واحترام كيف ساعد كل منهما الآخر في مسيرته المهنية”.

واختتم حديثه قائلا: “لكن محمد صلاح تراجع بعض الشيء، وهو لا يحب ذلك”.