TodayPic

مجلة اخبارية

اخبار عامة

مجلس رؤساء الجمعية العامة للأمم المتحدة يناقش بالدوحة مستقبل السلم والتنمية | أخبار


|

ينعقد اليوم وغدا في العاصمة القطرية الدوحة اجتماع مجلس رؤساء الجمعية العامة الأمم المتحدة، حيث تُناقش تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وقضايا السلام والتنمية في العالم.

وتتناول جلسات الاجتماع، ابتداء من اليوم، تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، لا سيما في قطاع غزة، والوضع في أوكرانيا، إضافة إلى مناقشات بشأن قمة المستقبل والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والاتفاق الرقمي العالمي.

ويتكون مجلس رؤساء الجمعية العامة من جميع رؤسائها السابقين، وتُختتم أعمال الاجتماع غدا الجمعة باعتماد “إعلان الدوحة”.

وبحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، مع أعضاء مجلس رؤساء الجمعية العامة للأمم المتحدة التطورات في الشرق الأوسط.

وجاء ذلك خلال لقاء في الديوان الأميري بالدوحة، وفق ما أوردته وكالة الأنباء القطرية.

وجرى خلال المقابلة “استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المتبادل، لاسيما تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، والجهود المبذولة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية”.

قضايا السلم والتنمية

من جهته، قال رئيس مجلس رؤساء الجمعية العامة للأمم المتحدة هان سونغ سو إن اجتماع المجلس بالدوحة يأتي لتداول ومناقشة العديد من القضايا التي يشهدها العالم اليوم، منها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والوضع في أوكرانيا، والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.

كما يناقش الاجتماع قمة المستقبل المزمع عقدها في بداية انطلاقة الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر/أيلول المقبل.

بدوره، أكد رئيس الدورة الحالية للأمم المتحدة دينيس فرانسيس دعم دولة قطر لعمل الأمم المتحدة في مجالات حفظ السلم والأمن والتعليم والرياضة، فضلا عن سعيها المتواصل لجعل العالم أفضل عبر مساندتها للشعوب التي تحتاج إلى الدعم، مبينا أن الأمم المتحدة تعتبر قطر شريكا موثوقا وأساسيا في أداء أدوارها المتعددة.

وفيما يخص أبرز الموضوعات المدرجة على جدول اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستنعقد في شهر سبتمبر/أيلول المقبل، أفاد فرانسيس أن قضايا الأمن والسلم الدوليين ستكون حاضرة بقوة على جدول الأعمال، إلى جانب موضوعات أهداف التنمية المستدامة، وتناول قضايا الجوع والفقر والصحة والتعليم والمساواة بين الجنسين، وقضايا حقوق الإنسان، وقضايا التغير المناخي.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *