تأهلت أعمال موسيقية من عشر دول بعد تصويت الجمهور كالتالي:

وهو ما يعني أن هناك ست دول لم تتأهل هي مالطا وألبانيا وبلجيكا والتشيك والدنمارك وسان مارينو القريبة من إيطاليا.

وقد أثار مشاركة إسرائيل في مسابقة يوروفيجن جدلاً وسط ارتفاع عدد القتلى المدنيين في غزة وتدهور الوضع الإنساني هناك، مع دخول الحرب في القطاع شهرها السابع.

وتم اطلاق قنابل دخان غُطت بألوان العلم الفلسطيني بعد ظهر الخميس، في الميدان الرئيسي في مدينة مالمو، حيث تُقام المسابقة ، مصحوبة بهتافات “فلسطين حرة”.

وانطلقت كذلك مظاهرة أصغر حجماً لدعم إسرائيل.

على الرغم من أن الاحتجاجات كانت سلمية إلى حد كبير، فقد تواجد أفراد شرطة مسلحون خارج الفندق الذي تقيم فيه المغنية الإسرائيلية إيدن جولان والتي لم تخرج من غرفتها إلا لصعود المسرح للغناء.

كما قالت المغنية الإسرائيلية، بعيد موجة الاستهجان أثناء التدريبات، إنه “لن يمنعها شيء” من المشاركة في المسابقة.

وقبيل تصفيات نصف النهائي، أرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسالة دعم لجولان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقال بالعبرية: “إيدن، أريد أن أتمنى لكي النجاح”.

وأضاف نتنياهو في رسالته: “أتعرفين؟ لقد نجحت بالفعل لأنك لا تتنافسين فحسب في مسابقة يوروفيجن بأسلوب يتسم بالفخر ويثير الإعجاب، بل لأنكي تواجهين بنجاح موجة قبيحة من معاداة السامية. وأنتِ تقفين في وجهها وتمثلين دولة إسرائيل بشرف عظيم. فيا لها من نعمة، واعلم أنه عندما يصيح الناس في وجهك، فإننا نصيح ونقول مرحباً” بحسب تعبيره.

ووفقا للمراقبين، فإن أغنية جولان تأتي في الترتيب الخامس من حيث الأغاني المفضلة للفوز بالمسابقة التي سُتقام مساء السبت.

ويتصدر القائمة عمل موسيقي من للمطرب الكراوتي بيبي لازانيا، الذي تأهل برقصته الصاخبة “ريم تيم تاجي ديم” إلى تصفيات نصف النهائي الأولى يوم الثلاثاء.

وتأتي أغنية البوب الأوبرالية ” ذا كود” للمغني السويسري نيمو، في المرتبة الثانية، من بين عشر أغانٍ تم التصويت عليها أثناء عرض موسيقي يوم الخميس.

وقد قدم المغني السويسري واحدة من أكثر العروض الرياضية إثارة للإعجاب في تلك الليلة، حيث رقص على طاولة دوارة بينما كان فريقه يغني حول التصالح مع هويتهم غير ثنائية الجنس.

ومن بين الفنانين الآخرين الذين تأهلوا، المطربة كالين من النمسا، وأغنيتها التكنو (شكل من أشكال موسيقى الرقص الإلكترونية) “سنهذي”.

وتأهلت كذلك من أرمينيا المغنية لادانيفا، التي أضفت أغنيتها “جاكو” نكهة شعبية بلقانية إلى المسابقة.

كما نجحت المغنية اليونانية مارينا زاتي في التأهل، على الرغم من معاناتها من التهاب البلعوم والحمى في الفترة التي سبقت أدائها على المسرح.

في غضون ذلك، كسرت لاتفيا وجورجيا سلسلة من الخسارة استمرت ثماني سنوات، حيث تأهل متسابقون من البلدين إلى النهائي للمرة الأولى منذ عام 2016.

كما شهدت مرحلة نصف النهائي عروضاً للفائزين السابقين في مسابقة يوروفيجن كالمغنيتن السويديتين إيلينا باباريز وتشارلوت بيريللي و التركية سيرتاب ايرنر، اللواتي قودن الجمهور،خلال فاصل الاستتراحة، حيث ردد معهم مزيجاً من أغانيهم التي فازت.

كما غنت مقدمة الحفل السويدية بيترا ميد بعض الأغنيات التي تفتخر بفوز السويد سبع مرات في مسابقة يوروفيجن.

وتضمن الحفل كذلك ترديد بعض الأغاني التي شاركت، صيف العام الماضي، في المسابقة كأغنية الرابر الفنلندي كارايا الذي أداها بكل فخر.

وانتهى العرض باحتفال فرقة البوب السويدية الثلاثية “هيزير”، بالذكرى الأربعين بفوز أغنيهم الكلاسيكية الترفيهية “ديجي لو ديجي لي”، بمسابقة يوروفيجن عام 1984.

وسُيقام الحفل النهائي يوم السبت عند الساعة 20:00 بتوقيت غرينتش، حيث سيمثل المملكة المتحدة النجم السابق في فرقة أغاني البوب “ييرز أند ييرز” أولي ألكسندر، وسيتم بث المسابقة على الهواء مباشرة على تلفيزيون BBC one وراديو BBC 2.