ومن جهة أخرى، حقق فريق مانشستر سيتي اليوم السبت فوزا ثمينا على مضيفه وست هام بثلاثة أهداف لهدف، في الجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

تقدم وست هام بهدف في الشوط الأول عن طريق جيمس وارد براوس في الدقيقة 36، لكن عاد مانشستر بقوة في الشوط الثاني ونجح في تعديل النتيجة تحت قيادة الإسباني بيب غوارديولا بعد عودته من عملية جراحية في الظهر.

سجل أهداف “السيتيزن” جيريمي دوكو، وبرناردو سيلفا وإيرلينغ هالاند في الدقائق 46، 76، 86 على التوالي.

وواصل مانشستر سيتي سلسلة انتصاراته في الدوري محققا فوزه الخامس تواليا، ليرفع رصيده إلى 15 نقطة ويستعيد صدارة الدوري من ليفربول، في حين تجمد رصيد وست هام عند 10 نقاط.

وعن مباراة ليفربول، قال كلوب لشبكة “تي أن تي” سبورتس: “كان الأمر وكأننا قد التقينا للتو في موقف السيارات قبل المباراة مع التنظيم الذي حصل في الشوط الأول. والأمر الجيد هو أن أداءنا كان سيئاً للغاية بحيث أنه لم يكن بوسعنا أن نلعب بتلك الدرجة من السوء في الشوط الثاني.

“لقد غيرنا طريقة اللعب وأحد اللاعبين ولعبنا بسرعة طبيعية أكبر من البداية. فسيطرنا على المباراة بشكل أفضل.

“لدينا فريق جيد، لا شك في ذلك. كان لدينا بدلاء أقوياء جداً اليوم. ولكن حتى مع وجود الجودة يمكنك أن تلعب بشكل سيء، وهذا ما فعلناه في النصف الأول من المباراة.”

لم يشكل فريق ليفربول خطورة في الهجوم خلال الدقائق الـ 45 الأولى من عمر المباراة حيث كان يتم باستمرار تجاوز لاعب خط الوسط في الفريق.

وقد أدخل كلوب اللاعب لويز دياز ليحل محل اللاعب أليكسيس ماك أليستر المتعب في الاستراحة بين الشوطين، قبل أن يدخل إليوت وداروين نونيز بعد 11 دقيقة من انطلاقة الشوط الثاني.

وعملت التبديلات تأثيرها على ليفربول، مع قيام دياز بالتقاط تمريرة واسعة من روبرتسون بعد 90 ثانية فقط من دخوله الملعب.

ثم شارك اللاعب الكولومبي في صناعة هدف التعادل من خلال تفاعله مع الكرة على أطراف المربع حيث أوصل الكرة في النهاية إلى محمد صلاح، الذي مررها عرضية إلى غاكبو الذي سجل الهدف.

ثم أوشك اللاعب نونيز على تحقيق التقدم لليفربول لكن تسديدته تم اعتراضها بشكل جيد من قبل حارس المرمى خوسيه سا والمدافع ماكس كيلمان.

بدا الذئاب وكأنهم في حالة من الانهيار بينما بدا الضيوف الأكثر ترجيحاً لتسجيل الأهداف.

وقد فعلوا ذلك حسب الأصول عندما بقيت خمس دقائق فقط على انتهاء المباراة، عندما ركض روبرتسون، كابتن الفريق في غياب اللاعب الذي يخضع للإيقاف فيرجيل فان ديك، لاستقبال تمريرة صلاح وتسديد رمية جانبية من على بعد ست ياردات لتستقر في شباك الخصم هدفاً محققاً.

وختم إليوت الفوز في وقت متأخر من المباراة لكن هدفه لم يُحتسب بعد أن اعتبر الحكم أن رميته أخذت ما يكفي من الارتداد عن بوينو لكي تهبط كهدف في مرمى الذئاب من مدافع الفريق نفسه.

سيكون لدى المدير الفني لفريق الذئاب، غاري أونييل، أسبابه للتفاؤل رغم خسارة الفريق الرابعة من خمس مباريات هذا الموسم، وهو مل يترك فريق “بلاك كونتري” قريباً من ذيل الترتيب لفرق الدوري الممتاز.

وقال أونييل لبرنامج “مباراة اليوم” من بي بي سي: “لكي نتنافس مع ليفربول علينا أن ننافس بمستوى فوق مستوانا. فعلنا ذلك لمدة 45 دقيقة وربما أضعنا الفرصة لتوجيه ضربة في الشوط الثاني”.

وأضاف: “بدا الأمر وكأنه فوز مريح لليفربول لكنه لم يكن مريحاً طوال معظم الوقت بعد الظهر”.

كان الفريق المضيف ممتازاً في الشوط الأول، حيث كان لاعبا الوسط جواو غوميز وماريو ليمينا في ملازمة مستمرة للاعبي ليفربول مما أتاح الفرصة للاعبين جان ريسنر بيلغاردي ونيتو لكي يشنا هجمات مرتدة سريعة.

وتميز نيتو بشكل خاص في هذا الشوط حيث صنع الهدف الأول في المباراة عندما تجاوز ثلاثة من لاعبي ليفربول وانطلف داخل منطقة الجزاء قبل أن يرسل تمريرة منخفضة للهداف هوانغ.

وقد أظهر نيتو مهارة فائقة كلاعب جناح عندما مرر الكرة من بين أقدام اللاعب جو غوميز وأرسل تمريرة للاعب ماثيوس كونها الذي لم يقفز في الوقت المناسب لملاقاة الكرة وتسجيل الهدف.

وقد ندم كونها على تفويته تلك الفرصة مع أداء الذئاب السيء في النصف الثاني من المباراة في مواجهة ليفربول حيث فشلوا في التسديد على الهدف.

وتبدو رحلة الفريق في نهاية الأسبوع القادم لملاقاة فريق لوتون الذي يعاني منذ بداية الموسم مثله وكأنها مواجهة محورية بالنسبة له.