TodayPic

مجلة اخبارية

اخبار عامة

كيف قمت بإعادة تكييف دماغي وتجديده في ستة أسابيع؟


تتضمن إحدى تقنيات الوعي الذهني البسيطة التركيز على أنفاس الشخص
التعليق على الصورة،

تتضمن إحدى تقنيات الوعي الذهني البسيطة التركيز على أنفاس الشخص

  • Author, ميليسا هوغنبوم
  • Role, بي بي سي فيوتشر
  • قبل 4 ساعة

ثمة أدلة متزايدة على أن التغييرات اليومية البسيطة في حياتنا يمكن أن تغير أدمغتنا وتغير طريقة عملها. وضعت ميليسا هوغنبوم نفسها في جهاز الماسح الضوئي لمعرفة ذلك.

“من الصعب جداً ألا أفكر في أي شيء على الإطلاق”، كانت هذه إحدى أفكاري الأولى التي راودتني بينما كنت مستلقية بين فكي الآلة التي تفحص دماغي. طُلب مني أن أركز نظري على صليب أسود بينما كان جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) يؤدي وظيفته المزعجة. شعرت أيضاً بأنه من المستحيل أن أستطيع إبقاء عينيَّ مفتوحتين. إذ أن طنين الماسح الضوئي منوّم إلى حد ما، انتابني شعور بالقلق من أن يؤثر خلودي إلى النوم على كيفية ظهور ذهني على الصور الناتجة”.

المرونة العصبية في الدماغ

كصحفية علمية، كنت دائماً مفتونة بطريقة عمل الدماغ، وهكذا وجدت نفسي داخل ماسح ضوئي في رويال هولواي، في جامعة لندن، لفحص دماغي، قبل الشروع في دورة تدريبية مدتها ستة أسابيع لتغيير الدماغ.

كان هدفي هو التحقق مما إذا كانت هناك طريقة ما يمكننا من خلالها التأثير على تغيير أدمغتنا فعلاً بأنفسنا. من خلال تغيير جوانب حياتي اليومية، كنت آمل أن أعرف ما إذا كان من الممكن تقوية الروابط المهمة في دماغنا، والحفاظ على صحة أذهاننا في هذه العملية. وتعلمت خلال هذه الرحلة، تقنيات يمكننا جميعاً استخدامها والحصول على بعض النتائج القوية”.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *