وأعلن المجلس استبدال حَكمين آخرين بـ دارين إنغلاند ومساعده من حُكام تقنية الفيديو دان كوك بسبب أدائهما في مباريات يومَي الأحد والاثنين في أعقاب ما أثير من جدل.

وقال المجلس إن الحَكمين، إنغلاند وكوك، لن يشاركا في مباريات نهاية الأسبوع الجاري.

بينما اختير حكم الساحة في مباراة ليفربول، سيمون هوبر، وكذلك الحكم الرابع مايكل أوليفر، للمشاركة في مباريات نهاية الأسبوع الجاري.

ومن جانبه، أصدر ليفربول بيانا يوم الأحد قال فيه إنه من الواضح أن قواعد اللعبة لم تطبّق بشكل صحيح على نحو أضرّ بالنزاهة الرياضية.

وأضاف النادي في بيانه بأنه سوف يدرس الخيارات المتاحة أمامه في ضوء الحاجة الواضحة للتصعيد من أجل التوصل إلى حلّ.

وأضاف: “نقدر تماما الضغوط التي يتعرض لها حكام المباريات، ولكن يفترض أن تعمل تقنية الفار على التخفيف من هذه الضغوط، لا أن تؤدي إلى تفاقمها”.

وأشار البيان إلى أنه “من غير المقبول ألا يتاح الوقت الكافي لاتخاذ القرار الصحيح”.

وشدد ليفربول على أن “تصنيف مثل هذه الإخفاقات على أنها ‘خطأ بشري فادح’ أمر غير مقبول أيضا. ولا ينبغي تحديد جميع النتائج إلا من خلال المراجعة وبشفافية كاملة”.

وأفادت تقارير بأن ليفربول طالب رسميا مجلس مسؤولي المباريات الاحترافية بالحصول على المحادثات الصوتية التي جرت بين حُكام مباراة السبت، بعد أن فشل النادي في إلغاء القرار غير الصائب بشأن هدف دياز.

وأسفر إلغاء هذا الهدف، في مباراة قمة الجولة السابعة، عن تكبّد ليفربول أولى هزائمه في هذا الموسم.

اعترفت لجنة الحكام البريطانية بأن مسؤول “الفار” إنغلاند ومساعده كوك لم يحسنا التصرف بعد إلغاء هدف دياز بدعوى التسلل.

وقالت لجنة الحكام في بيان صدر بشأن الواقعة: “أُلغي هدف دياز بدعوى التسلل من قبل حكم المباراة على أرض الملعب، وكان هذا خطأ واضحا ينبغي أن يُصحح باحتساب الهدف اعتمادا على “الفار”، ومع ذلك فشل حكم الفيديو المساعد في التدخل”.