TodayPic

مجلة اخبارية

اخبار عامة

ترامب يخرج من قائمة أغنياء أمريكا بسبب “تروث سوشيال”.. فوربس تكشف التفاصيل




كشفت مجلة فوربس الأمريكية أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لم يعد ثريا بما يكفى لإدراجه فى قائمة فوربس 400 وهو تصنيفها السنوى لأغنى الافراد فى الولايات المتحدة.


وعلى الرغم من عدم وصول ترامب لقائمة الـ 400 إلا أنه لا يزال مليارديرا، حيث تقدر صافى ثروته بـ 2.6 مليار دولار لكن هذا أقل من التقديرات قبل عام حيث بلغت قيمة عقاراته 3.2 مليار دولار.


وصلت ثروة ترامب إلى 2.6 مليار دولار، أقل بـ 300 مليون دولار من عتبه الدخول فى قائمة فوربس 400، وجاء إيلون ماسك الرئيس التنفيذى لغكس فى أول القائمة ليكون أغنى شخص فى أمريكا بصافي ثروة بلغ 250 مليار دولار.


ووفقا للتقرير، السقوط من قائمة فوربس 400 بالنسبة لترامب هو مشكلة بسيطة بالنسبه للرئيس السابق الساعي للفوز بولاية ثانية غير متتابعة في البيت الأبيض، ويأتى استبعاده فى الوقت الذى يواجه فيه محاكمة احتيال مدنية فى نيويورك تتهمه بالمبالغة فى تمثيل ثروته وقيم العديد من ممتلكاته.


خرج ترامب من القائمة هذا العام بسبب تقديرات فوربس بأن صافي ثروته انخفض بمقدار 600 مليون دولار، مقارنة بالعام السابق، مشيرة إلى أن السبب وراء ذلك شركته على وسائل التواصل الاجتماعي Truth Social، حيث  فشل الموقع الجديد حتى الآن في الارتقاء إلى مستوى رؤية ترامب لخدمة وسائل التواصل الاجتماعي، والتي توقعت الشركة ذات مرة أن يصل عدد مستخدميها إلى 40 مليون مستخدم هذا العام.


ولكن مع بقاء ثلاثة أشهر فقط في عام 2023، أشارت تقديرات فوربس إلى أن شركة “تروث سوشيال”، سجلت 6.5 مليون مستخدم فقط أي حوالي 1% من مستخدمي X المنصة المعروفة سابقاً باسم تويتر


وبسبب تحديات النمو التي تواجهها “تروث سوشيال”، قالت فوريس إنها خفضت قيمة الشركة الأم إلى 100 مليون دولار، بعد أن كانت 730 مليون دولار في العام الماضي، كما خفضت قيمة عقارات ترامب بمقدار 170 مليون دولار.


وقالت المجلة إن معظم ذلك يأتي من عقار في سان فرانسيسكو، 555 شارع كاليفورنيا، المملوك بنسبة 30% لترامب، إذ بيعت المباني المجاورة بأقل من تكلفة البناء في عام 2005، مما يشير إلى أن قيمة 555 كاليفورنيا أقل مما كانت عليه من قبل، ومع ذلك، فإن عقارات ترامب الخاصة بالجولف تعمل بشكل جيد، حيث تصل إيرادات منتجعات الجولف التابعة له إلى ما يقرب من 150 مليون دولار، مقارنة بـ 108 ملايين دولار قبل الوباء.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *