وصف إيهود باراك رئيس وزراء إسرائيل السابق ما تعرضت له إسرائيل من هجوم من قبل حماس في السابع من أكتوبر – تشرين الجاري بأنّه الأقسى منذ إنشائها قبل خمسة وسبعين عاما. ويرى باراك ما جرى بأنّه إخفاق جسيم لكل من نظام إسرائيل العملياتي ونظام الإنذار المبكر. وأكد باراك في الوقت نفسه قدرة إسرائيل على تحقيق النصر وعزمها على شلّ القدرات العسكرية لحماس. وفيما يتعلق بالحصار الكامل الذي أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي على غزة يرى باراك أنّ القرار يُعد مقبولاً في الوقت الراهن ولكن لا يجده سياسية مقبولة إلى ما لانهاية. ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق العملية البرية المرتقبة بأنّها أمر لا مفر منه تاركا لمجلس الوزراء المصغر أن يتدبر بجديه ما يترتب على دخول غزة، وإن كان الوضع المثالي بالنسبة إلى باراك أن تكون غزة تحت سيطرة قوات عربية تحافظ على النظام وتعيد سيطرتها للسلطة الفلسطينية.

كيف يرى وزير الدفاع الإسرائيلي السابق إمكانية توسع المعركة لتشمل أطرافا إقليمية كحزب الله؟ وما قوله في المناطق السكنية التي يستهدفها القصف الإسرائيلي في غزة؟ وما رده فيما يراه البعض عقابا جماعيا في سبيل مطاردة حماس؟