TodayPic

مجلة اخبارية

اخبار عامة

حرب غزة: “بكاء مولودتي يعني أننا لا نزال على قيد الحياة”


جمانة عماد

صدر الصورة، جمانة عماد

التعليق على الصورة،

جمانة عماد

لم ألتقِ جمانة أبداً، كنا نتواصل أساساً عبر الهاتف والإنترنت. جمانة مقيمة في قطاع غزة، وأنا في “الخارج”. كتبت إليها بعد أيام على بداية القصف الإسرائيلي على غزة حين أثارت انتباهي صورتها على حسابها الشخصي، كانت تلبس فستاناً أحمر وتضع يدها على بطنها المتكوِّر. كانت حاملاً في الشهر التاسع.

للحظة تمنيت لو أن الصورة قديمة، فالتحذيرات كانت تتوالى من الضغط المتزايد الذي بدأت تعانيه مستشفيات القطاع. لكن الصورة كانت حديثة، فباتت جمانة هي القصة.

جمانة هي واحدة من “خمسين ألف امرأة حامل عالقات في النزاع في غزة والمتوقع أن يلِدن 5,500 مولود خلال الثلاثين يوماً المقبلة” بحسب صندوق الأمم المتحدة للسكان. وهنّ “يواجهن تحديات هائلة في الوصول إلى خدمات الولادة الآمنة”.

بعد يومين على بدء القصف الإسرائيلي على القطاع، خرجت جمانة من منزلها في مدينة غزة مع ابنتها تولين، البالغة من العمر أربع سنوات، وانتقلت إلى منزل أقارب لها عسى أن يكون أكثر أمناً. لم تأخذ معها سوى قطعة ملابس واحدة، وعلبة حليب وحقيبة صغيرة لاستقبال طفلتها الثانية.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *