تحتل فرنسا بقيادة هيرفي رينار ترتيبا يبعد 67 مركزا عن المغرب في التصنيف العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، وكانت جودة اللعب الفائقة واضحة في الشوط الأول.

فقد تابعت دياني برأسها الكرة في مرمى الخصم بعد عرضية رائعة من سكينة كارشاوي، في الدقيقة 15، لتسجل هدفها الرابع في المباراة.

في الدقيقة 20، سحبت دياني الكرة إلى الخلف لصالح دالي، لاعبة أستون فيلا التي سدّدت تسديدة منخفضة في الزاوية.

ومع مرور أقل من ربع المباراة، حسمت هوية الفائز عندما مرّرت المغربية نسرين التشاد الكرة إلى لو سومي التي أضافت الهدف الثالث بتسديدة في الزاوية السفلية.

في الدقائق الأخيرة، ومع إرهاق دفاع المغرب، أضافت لو سومي هدفا رابعا برأسها بعدما تلقت عرضية فيكي بيتشو في العمق.

كانت أفضل نتيجة حققتها فرنسا في نهائيات كأس العالم هي المركز الرابع في عام 2011، وقد وصلت الآن إلى دور الثمانية في كل من النسخ الأربع الأخيرة.

مع إقصاء كل من الولايات المتحدة وألمانيا والبرازيل وكندا من بين أفضل 10 منتخبات، ستتمثل الفرص أمام فريق الديوك الفرنسي الآن في الذهاب إلى أقصى حد في البطولة.

نهاية حلم المغرب

احتل المغرب، وهو أول بلد عربي يشارك في النهائيات، المركز الثاني في المجموعة الثامنة متقدما على ألمانيا الفائزة مرتين، التي تغلبت عليه بسداسية نظيفة في مباراتها الافتتاحية.

لكن الفريق انهار دفاعيا أمام فرنسا حيث سجل الفريق الأكثر خبرة أهدافه الثلاثة الأولى في ثماني دقائق في الشوط الأول.

فشلت أفضل فرصة للمغرب بعد بداية الشوط الثاني مباشرة عندما تقدّمت ابتسام الجريدي نحو المرمى الفرنسي، لكنها سرعان ما حاصرتها بولين بيرود ماغنين.