TodayPic

مجلة اخبارية

اخبار عامة

هجوم على مستوطنين في نابلس والمواجهات تتصاعد بجنين | أخبار


أصيب مستوطنان إسرائيليان فجر اليوم الخميس بإطلاق نار في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال عند مدخل مدينة جنين.

ووفق مصادر إسرائيلية، فإن المهاجمين أطلقوا النار من مسافة قريبة تجاه مركبة تقل مستوطنين قرب مستوطنة إيتمار جنوب شرق مدينة نابلس.

وأضافت المصادر أن المنفذين تمكنوا من الانسحاب من مكان الحادث، في حين شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات تفتيش واسعة قرب نابلس بحثًا عنهم.

وفي السياق، اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة بيت فوريك شرقي مدينة نابلس.

وفي مدينة جنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدينة ومخيمها، وقامت بعمليات تجريف للشوارع، كما نشرت قناصين على أسطح المنازل.

ودارت اشتباكات عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال، ونقلت وسائل إعلام فلسطينية أن المقاومين تمكنوا من تفجير عبوة ناسفة خلال التصدي للقوات الإسرائيلية.

كما أعلنت فصائل المقاومة في مدينة جنين استهداف آليات الاحتلال بعبوات ناسفة وبالرصاص عند مدخل المخيم.

ويتواصل التصعيد في الضفة في ظل صدور تقارير حكومية في إسرائيل تتحدث عن انفجار محتمل للأوضاع في الضفة.

مواجهات واعتقالات

وأمس الأربعاء، أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص واعتقل آخرون في عمليات اقتحام إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية، تخللتها اشتباكات مع مقاومين.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 61 فلسطينيا أصيبوا في مواجهات مع قوات الاحتلال في مدينة بيت لحم بينهم 7 بالرصاص الحي.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الإصابات حدثت أثناء مواجهات مع قوة إسرائيلية حاصرت منزل الأسير المحرر حمدي الكامل في بيت لحم.

كما نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء اقتحامات جديدة في كل من بيت لحم وضواحي القدس المحتلة ورام الله والخليل وقلقيلية وطوباس ونابلس وجنين وطولكرم.

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اعتقلت خلال الاقتحامات الجديدة 65 فلسطينيا.

ومنذ بدء الحرب على غزة، خلّفت الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية 163 شهيدا فلسطينيا، وفقا لبيان وزارة الصحة الفلسطينية أول أمس الثلاثاء، كما ارتفعت حصيلة الاعتقالات إلى أكثر من 2280 معتقلا فلسطينيا.

المصدر : الجزيرة + الأناضول + الصحافة الفلسطينية



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *