قال الدكتور جواد العناني نائب رئيس الوزراء ورئيس الديوان الملكي الأردني السابق إنَّ الأردن يضع كافة السيناريوهات المستقبلية للتعامل مع حكومة إسرائيلية متطرفة تصر على آرائها المتمثلة في أن يكون الأردن وطناً بديلاً للفلسطينيين. وأضاف الدكتور جواد العناني أنَّ الأردن لا يريد على الإطلاق أن يكون وطناً بديلاً للفلسطينيين. وأوضح العناني أنَّ السماح بتهجير الفلسطينيين يمثل في الواقع تصفيةً للقضية الفلسطينية وسيطرة لإسرائيل على كامل أراضي فلسطين على حد تعبيره.

وقال الدكتور جواد العناني إنَّ الأردن يُصعّد موقفه تدريجياً طبقا لتصاعد العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة مؤكداً في الوقت نفسه على أنَّ الأردن لا يرغب في الدخول في حرب على حدوده. وأعرب الدكتور العناني عن اعتقاده بأنَّ إلغاء إتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية يجب أن يكون الملجأ الأخير. وأوضح في هذا الصدد أنَّ موقف الأردن يرى أنه يجب الإبقاء على مجالٍ للعمل السياسي وللحل النهائي للقضية الفلسطينية.

كما أكد نائب رئيس الوزراء الأردني السابق أنَّ قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية الواحدة. وأوضح الدكتور جواد العناني أنَّ الأردن يرى أنَّ الحل الأسلم هو أن تتولى منظمة التحرير الفلسطينية المسؤولية في قطاع غزة.

فما هي حدود الموقف الأردني المتصاعد ضد العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة ؟ ولماذا يشعر الأردن بالقلق من استمرار العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة ؟ وما هو مستقبل العلاقات الأردنية الإسرائيلية في ظل التطورات الحالية ؟ ولماذا يرى الأردن أنَّ منظمة التحرير الفلسطينية وليست السلطة الفلسطينية هي الخيار الأسلم لتولي السلطة في قطاع غزة ؟ ولماذا رفض الأردن نشر قوات عربية أو أجنبية في قطاع غزة ؟