أفادت تقارير بأن نجم فريق ليفربول الإنكليزي لكرة القدم، المصري محمد صلاح، وافق على الانتقال إلى الاتحاد، بطل الدوري السعودي.

جاء ذلك، بعد الأزمة التي شهدتها مباراة ليفربول وتشلسي في قمّة المرحلة الأولى من الدوري الممتاز، حيث خرج صلاح غاضباً بعد استبداله في الدقائق الأخيرة من المباراة.

لكن مصادر مُقرّبة من النجم المصري أكدت لموقع «الشرق»، أمس، أن أنباء انتقال صلاح إلى الاتحاد غير صحيحة على الإطلاق، وأن ممثلي اللاعب اعتذروا في وقت سابق لمسؤولي الأندية السعودية التي أبدت رغبتها في ضم قائد «الفراعنة»، ومنذ ذلك الوقت لم تتجدّد المفاوضات مرة أخرى.

وشدّدت المصادر على أن صلاح لا يُفكر في الرحيل حالياً عن ليفربول، ويتطلّع لقيادة الفريق للقب الدوري الإنكليزي هذا الموسم.

ورغم ذلك، لا يحظى صلاح، الذي انتقل الى «ريدز» عام 2017 قادماً من روما الإيطالي، بعلاقة مثالية مع مدربه الألماني يورغن كلوب في الفترة الأخيرة.

المصادر قالت إن صلاح شعر بالغضب حين علم ترتيبه بين قادة ليفربول في الموسم الجديد، حيث حلّ خامساً بعد الهولندي فرجيل فان دايك وترينت-ألكسندر أرنولد والأسكتلندي أندرو روبرتسون والحارس البرازيلي أليسون بيكر.

وزاد من غضب النجم المصري أن كلوب لم يتحدث معه بشكل شخصي قبل هذا القرار ليشرح أسباب تواجده خامساً بين قادة الفريق، واكتفى بالحديث لاحقاً بشكل جماعي مع اللاعبين ولوسائل الإعلام.