نفى روبرتو مانشيني، الذي يتعرّض لانتقادات واسعة منذ استقالته من منصبه كمدرب لمنتخب إيطاليا لكرة القدم، أن يكون لعرض تدريب المنتخب السعودي علاقة له بقرار الاستقالة.

وقال مانشيني (58 عاماً)، في حديثه، أمس، لأربع صحف إيطالية من بينها «كورييري ديلو سبورت» بعد يومين من إعلان استقالته المفاجئة: «بالنسبة لي، كانت إيطاليا دائماً أولويتي. بعد سنوات عدة في هذا المنصب، أتلقى العديد من المقترحات التي سأدرسها في الأسابيع المقبلة، لكن في الوقت الحالي لا يوجد شيء ملموس. سيحدث شيء ما عندما يهمني ذلك».

وتابع: «لا علاقة للسعودية» بالاستقالة.

وبحسب الصحف الإيطالية والسعودية، عرضت المملكة على مانشيني عقداً لمدة 3 سنوات بقيمة 25 مليون يورو لتولي قيادة «الأخضر».

وأشارت «كورييري ديلو سبورت» إلى أن مانشيني، الذي توّج بطلاً لكأس أوروبا مع المنتخب الإيطالي عام 2021، تلقى عرضاً من منتخب المكسيك أيضاً.

ولشرح قراره، اتهم مانشيني الاتحاد الإيطالي للعبة بانعدام الثقة وبتغيير طاقمه، لاسيما مع رحيل يده اليمنى، المُعيّن مدرباً لمنتخب تحت 20 عاماً.

وأوضح «كنت أفكر في الأمر لأشهر، حان وقت المغادرة، لأنه عندما تتغيّر بعض الأشياء داخلياً، فهذا يعني أننا نتجه نحو النهاية».

وتابع: «في رأيي، لم نعد على الموجة نفسها، من الأفضل دائماً توقّع حدوث شيء أكثر خطورة. إنه قرار اتخذته بحزن شديد، لأنني اهتممت دائماً بالمنتخب الإيطالي».