TodayPic

مجلة اخبارية

الرياضة

ريال مدريد يُفرط في الانتصار..هفوة اللحظة الأخيرة تُفسد أمسية الديربي


وخرج مُتابعو اللقاء المُثير بعدة مُلاحظات فنية على مُجريات أحداث المُباراة، نسرد بعضاً منها خلال السطور التالية:

جماعية الميرنجي تصنع الفارق

تعرض كارلو أنشيلوتي لصدمة قبل انطلاق المُباراة حينما أُصيب لاعبه فينيسيوس جونيور في الإحماء، واضطر المُدرب الإيطالي لإشراك نجمه الشاب براهيم دياز منذ بداية اللقاء.

بالتأكيد كان لوجود فينيسيوس أن يُحدث الفارق في الثلث الهجومي للميرنجي، ولكن دياز نجح من جانبه في إثبات نفسه وإثبات قيمته المُميزة مع ريال مدريد.

ومنذ اللحظة الأولى بدا أن ريال مدريد هو المُتفوق على أرض الملعب،  ودانت السيطرة لنجوم الميرنجي وتحركوا يميناً ويساراً وفي العُمق.

وتنوعت مُحاولات ريال مدريد فبجانب الكرات العرضية يميناً ويساراً، تغلب لاعبو الميرنجي على التكتل الدفاعي لأتلتيكو مدريد باللجوء لخيار التسديد من خارج منطقة الجزاء.

وفي غضون أول 5 دقائق كانت للميرنجي 3 مُحاولات جادة على مرمى أتلتيكو عن طريق بيلينجهام وبراهيم دياز وكامافينجا.

وحاول ألفارو موراتا القيام بردة الفعل، ولكن مُحاولته تصدى لها لونين في الدقيقة 7.

ونجح النجم براهيم دياز في تسجيل هدف تقدم الميرنجي في الدقيقة 20، وذلك بعد لمحة فنية رائعة وفاصل مهاري استثنائي توجه بهدفٍ في شباك يان أوبلاك.

وأظهرت إحصائيات الشوط الأول إصراراً كبيراً لنجوم الملكي، حيث وصلت نسبة استحواذهم على الكرة لنسبة 57 %، وسددوا 10 تسديدات من بينهم تسديدتين على المرمى.

فيما اكتفى لاعبو الروخوبلانكوس بنسبة استحواذ بلغت 43 %، وسددوا 4 تسديدات من بينهم تسديدتين على المرمى.

جرس الإنذار الذي تجاهله أنشيلوتي

في بداية الشوط الثاني سجل المُدافع المُخضرم ستيفان سافيتش هدف التعادل للروخوبلانكوس، وذلك بعد لعبة من ركلة ركنية قابلها نجم أتلتيكو برأسه.

ألغى الحكم الهدف بعد أن أظهرت تقنية الفيديو “الفار” وجود حالة تسلل، ولكن اللعبة أرسلت إنذاراً لأنشيلوتي بأن لاعبيه لا يُجيدون التعامل مع الكرات العالية داخل منطقة الجزاء.

وكان واضحاً منذ الشوط الأول أن خطورة أتلتيكو مدريد الأكبر تتمثل في الكرات العرضية والعالية داخل منطقة جزاء الميرنجي.

وحينما تتجاهل الإشارة في بداية الشوط  فإنك تُعاقب في نهايته، وهذا ما تم في لقطة الهدف الذي جاء في اللحظة الأخيرة حينما فشل دفاع الميرنجي في التعامل مع كرة هوائية داخل منطقة الجزاء فاستغل يورينتي الهفوة مُسجلاً هدف الفوز.

قفاز لونين

كان ريال مدريد قريباً جداً من الفوز، وفرط فيه في الثواني الأخيرة، ولكن ذلك لا يمنعنا من أن نقول بإن الحارس الشاب لونين أنقذ فريقه من سيناريوهات أكثر قسوة.

لم تتجاوز نسبة استحواذ لاعبي أتلتيكو مدريد حاجز الـ 45 %، ولكن مُحاولاتهم كانت خطيرة على المرمى، وسدد لاعبو سيميوني 5 كرات على المرمى.

وأظهرت إحصائيات المُباراة تصدي لونين لأربعة كرات، من بينهم 3 من داخل منطقة الجزاء، وتوهج الحارس الشاب بشدة في لقطة مُحاولة جريزمان مُغالطته بالكعب حيث تعامل مع الكرة بخبرة الكبار.

دياز الذهبي

شارك براهيم دياز كخيارٍ بديل في اللحظات الأخيرة قبل المُباراة بعد إصابة فينيسيوس، ولكنه كان على قدر المسئولية وثقة أنشيلوتي فيه.

وقدم دياز مُباراة كبيرة، وتحرك يميناً ويساراً، وحاول الاختراق من العُمق، وأظهر قدراته الكبيرة في الثلث الهجومي، وكون شراكة مُمتازة مع لوكاس فاسكيز على الرواق الأيمن.

وتمكن دياز من تسجيل هدف الميرنجي الوحيد بعد فاصل مهاري شديد الروعة اغتنم به فرصة سنحت له داخل منطقة جزاء المُنافس.

وكاد دياز أن يُسجل هدفاً رائعاً في نهاية الشوط الثاني حينما تلاعب بثنائي دفاع أتلتيكو مدريد هيرموسو وفيتسل، ولكن تسديدته ابتعدت قليلاً عن مرمى أوبلاك.

وأظهرت إحصائيات المُباراة جودة الأداء الذي قدمه النجم الشاب، حيث لعب 71 دقيقة، سجل فيهم هدفاً، وسدد تسديدتين على المرمى، وتسديدة خارج إطار المرمى، ونجح في 4 مُحاولات للمُراوغة من أصل 7.

ولمس دياز الكرة 59 مرة، ومرر 37 تمريرة من بينهم 32 تمريرة صحيحة بنسبة دقة وصلت إلى 86 %، وقدم 3 تمريرات مفتاحية، وفاز في 7 صراعات ثنائية من أصل 11.

شاهد أيضًا:

!function(f,b,e,v,n,t,s)
{if(f.fbq)return;n=f.fbq=function()
{n.callMethod? n.callMethod.apply(n,arguments):n.queue.push(arguments)}
;
if(!f._fbq)f._fbq=n;n.push=n;n.loaded=!0;n.version=’2.0′;
n.queue=[];t=b.createElement(e);t.async=!0;
t.src=v;s=b.getElementsByTagName(e)[0];
s.parentNode.insertBefore(t,s)}(window,document,’script’,
‘https://connect.facebook.net/en_US/fbevents.js’);
fbq(‘init’, ‘860081330738247’);
fbq(‘track’, ‘PageView’);
fbq(‘track’, ‘ViewContent’);
jQuery(function ($) {
(function(d, s, id) {
var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0];
if (d.getElementById(id)) return;
js = d.createElement(s);
js.id = id;
js.async = true;
js.src = “//connect.facebook.net/en_US/sdk.js#xfbml=1&appId=1892660097624150&version=v2.0”;
fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs);
}(document, ‘script’, ‘facebook-jssdk’));
$( document ).ready(function() {
$.ajax({
url: ‘/ajax/nextarticleajax’,
type: ‘POST’,
data: {cat: 47, id: 1252254, count: 2, ajax: true},
error: function(xhr,tStatus,e){
if(!xhr){
console.log(‘ We have an error ‘+tStatus+’ ‘+e.message);
}else{
console.log(‘else: ‘+e.message);
}
},
success: function(resp){
$(‘.ajax_article’).html(JSON.parse(resp).main);
}
});
});
});



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *