يعود المدرب الإسباني بيب غوارديولا لقيادة مانشستر سيتي في رحلته إلى لندن لمواجهة وست هام غداً السبت ضمن الجولة الخامسة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

وغاب غوارديولا عن مرافقة الفريق منذ 22 أغسطس الماضي بسبب خضوعه لعملية جراحية روتينية لعلاج مشكلة في الظهر، ولكنه عاد الأربعاء إلى تدريبات فريقه بعد تعافيه.

وخلال غياب المدرب الاسباني، قاد الفريق مساعده ومواطنه خوان مانويل ليو ونجح مانشستر سيتي بحصد ست نقاط من مباراتين.

وكان الإسباني مبتسماً عندما تولي مسؤولية تدريب الفريق مجدداً مع عودة لاعبيه من فترة التوقف الدولي لتحضيرهم لرحلة لندن.

ويتطلع مانشستر يونايتد إلى التعافي من خسارته «القاتلة» أمام أرسنال في الجولة الماضية 1-3 عندما يستقبل برايتون في «أولد ترافورد»، فيما يحل ليفربول ضيفاً على وولفرهامبتون، ويستضيف توتنهام هوتسبير نظيره شيفيلد يونايتد.

وفي بقية مباريات الغد، يلتقي نيوكاسل مع برينتفورد، أستون فيلا مع كريستال بالاس، فولهام مع لوتون تاون، وقبل مواجهة وست هام الذي لم يخسر حتى الآن، على غرار السيتي، يخشى غوارديولا من غياب أكثر من عنصر مهم بسبب الاصابة.

وغالباً ما يكون التوقف الدولي المبكر مصدر قلق لأندية الدوري الإنكليزي الممتاز، إذ يُتابع المدربون بدقة كل اللاعبين من أجل تجنب الإصابات التي يُمكن أن تؤثر بقوة في المواجهات التي تنتظرهم في الموسم.

وبعد أن عانت بعض الأندية بالفعل من الإصابات، أثار التوقف الدولي مخاوف جديدة لعدد من المدربين، وفقاً لتقرير صحيفة «ميرور» الإنكليزية، أمس، فقد يغيب حوالى 103 من لاعبي «البريميرليغ» بسبب الإصابة أو الإيقاف، عن الجولة التالية.

ويغيب عن مانشستر سيتي كيفن دي بروين، بسبب إصابة في الفخذ، وجاك غريليش وجون ستونز للسبب ذاته. أما غريمه مانشستر يونايتد، فسيفتقد 10 لاعبين، يتقدمهم المغربي سفيان أمرابط الذي انضم أخيراً إلى الفريق، إذ انسحب من تشكيلة منتخب المغرب قبل مباراتين دوليتين ضد ليبيريا وبوركينا فاسو بسبب الإصابة.

أما أرسنال، فيغيب عنه المصري محمد النني، لإصابة في الركبة، وتوماس بارتي وجوريان تيمبر لذات السبب، بينما يفتقد نادي تشلسي 10 لاعبين بسبب الإصابة، أبرزهم ماركوس بيتينيلي (الركبة)، كارني تشوكويميكا (الركبة)، ويسلي فوفانا (الركبة)، كريستوفر نكونكو (الركبة)، بينوا بادياشيلي (الفخذ).

وفي وقت يفتقد ليفربول كلاً من ترينت ألكسندر أرنولد الذي انسحب من تشكيلة منتخب بلاده لإصابة في الفخذ، وإبراهيما كوناتي، وتياغو ألكنتارا لذات الإصابة، أثار ماركو بيلسا، المدير الفني لمنتخب أوروغواي، القلق في شأن جاهزية داروين نونيز، بعد استبداله خلال المباراة أمام الإكوادور ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وقال بيلسا في تصريحات نشرتها صحيفة «مترو» البريطانية: «وصل داروين وهو يُعاني من بعض الصعوبات العضلية وهذا ما حد من تحركاته».

وأضاف: «اعتقدت أنه من الضروري استبداله لأنه عمل كثيرًا في محاولة الضغط والهجوم في المباراة الأخيرة (أمام تشيلي)».

وقدّم نونيز أداءً جيدًا مع ليفربول هذا الموسم، خاصة في مباراة نيوكاسل الشهر الماضي بعد مشاركته كبديل وسجل هدفين في الدقائق العشر الأخيرة ليضمن الفوز لليفربول.

كما ساهم بتمريرة حاسمة في مباراة ليفربول الأخيرة، في الفوز بنتيجة بثلاثية على أستون فيلا.