تعرّض منزل مدافع إشبيلية الإسباني المخضرم سيرخيو راموس للسرقة في حين كان أولاده الأربعة داخله، في وقت كان يخوض مع فريقه الجديد-القديم منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم، بحسب ما أفادت الشرطة المحلية، أمس.
وقالت متحدثة باسم الشرطة الإسبانية لوكالة «فرانس برس»: «يتم التحقيق في الأمر»، مضيفة أنه في وقت السطو، كان هناك أشخاص داخل المنزل من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقالت وسائل إعلام محلية إن أطفال راموس الأربعة والمربيتين اللتين تعتنيان بهم كانوا في المنزل أثناء عملية السطو التي وقعت في بلدة بوليلوس دي لا ميتاسيون في 20 سبتمبر الجاري، لكن لم يصب أيّ منهم بأذى. في حين كانت بيلار روبيو زوجة راموس غائبة.
وحصلت السرقة خلال مشاركة راموس (37 عاماً) مع إشبيلية أمام ضيفه لنس الفرنسي (1-1).
وبحسب ما ورد، سرق اللصوص ساعات فاخرة ومجوهرات وملابس لمصممين عالميين ومبالغ نقدية.