وأظهرت مباراة برشلونة وبورتو اليوم معاناة لاعب الوسط الجديد، أوريول روميو، في سد ثغرة غياب الهولندي فرينكي دي يونج، وكان أكثر من عانى من فقدان خدمات لاعب أياكس السابق في المباراة.

معاناة روميو

ولا يبدو أن روميو سيتمكن من التعامل مع المباريات ذات الإيقاع السريع مثل مباراة بورتو، وهو الأمر الذي لاحظه المدرب تشافي هيرنانديز ما جعله يسحب أوريول من الميدان ويدفع بسيرجي روبيرتو بدلاً منه في الوقت الذي كانت فيه المباراة عند الدقيقة 70 تقريباً.

وبغض النظر عن استمرار فيران توريس في استغلال الفرص التي تسنح له، فإن المباراة عرفت مردوداً مبهراً من الفرنسي جوليس كوندي في الخط الخلفي لبرشلونة، ظهر ذلك بوضوح في لقطة إنقاذه المميزة لفرصة هدف محقق بعد انفراد لاعب بورتو بالألماني تير شتيجن.

كوندي المبهر والقرش توريس

حتى توقيت إنقاذ فرصة الهدف المحقق كان مميزاً، مع مطلع الشوط الثاني كان يمكن أن يتعادل بورتو، الذي كان خصماً شرساً للبارسا اليوم، بعدما دافع البلوجرانا بشكل متقدم، ووصلت الكرة إلى بيبي لينفرد بتير شتيجن، لكن كوندي أبعد الكرة في الوقت المناسب دون أي خطأ.

أما توريس، فكما وصفت صحيفة ماركا الإسبانية هدفه، كانت له عضة جديدة، القرش فيران نجح في استغلال الفرصة بعدما حل في الميدان كبديل للمصاب روبرت ليفاندوفسكي، ليدون هدف المباراة اليتيم سريعاً، في ظرف 12 دقيقة فقط مستغلاً الخطأ الفادح في دفاع الفريق البرتغالي، ليسجل الجناح الإسباني رابع هدف له في ثمانية مباريات هذا الموسم، وهو الأول على المستوى الأوروبي.