TodayPic

مجلة اخبارية

الرياضة

بايرن ميونيخ لم يحسم ضمّ كاين


– الصفقة تزيد على 100 مليون يورو والراتب الأسبوعي يبلغ 400 ألف جنيه إسترليني

بعد محادثات مضنية بين الناديين لأسابيع عدة، لم يحسم بايرن ميونيخ، بطل الدوري الألماني لكرة القدم، التعاقد مع مهاجم توتنهام الإنكليزي هاري كاين مقابل صفقة ستزيد على 100 مليون يورو (نحو 110 ملايين دولار)، بحسب ما أفادت تقارير صحافية، أمس.

وأعلن موقع «ذي اتلتيك» البريطاني عن الصفقة بين الناديين أولاً، مشيراً إلى أنها تقارب 110 ملايين يورو، تلاه موقع «سكاي سبورتس» الألماني ووسائل إعلام بريطانية وألمانية عدة.

من جانبها، أفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية بأن بطل ألمانيا عرض على كاين راتباً أسبوعيا يبلغ 400 ألف جنيه إسترليني.

لكن بحسب تقارير عدة، فإن كاين لم يتخذ قراره بشكل نهائي حتى الآن، لأنه كان يرغب في أن يحدث الانتقال في بداية يوليو الماضي، وليس مع انطلاق الدوري الإنكليزي، اليوم. ما يعني أن فرص البقاء أو المغادرة متساوية.

بيد أن النادي اللندني لا يريد الاحتفاظ بهدافه، إلاّ في حال تمديد العقد الذي ينتهي في يونيو 2024 يستطيع في نهايته الانتقال بصفقة حرّة.

ويتجاوز الرقم المُعلن عنه، الرقم القياسي السابق ومقداره 80 مليون يورو الذي دفعه «بايرن» لضمّ المدافع الفرنسي لوكاس هرنانديز من أتلتيكو مدريد الإسباني عام 2019 والمنتقل حديثاً إلى باريس سان جرمان.

وكان الفريق البافاري يبحث عن مهاجم منذ رحيل هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي إلى برشلونة الإسباني في نهاية الموسم قبل الماضي، بعدما سجّل في صفوفه 344 هدفاً في 375 مباراة.

أما كاين، فسجّل 280 هدفاً في 435 مباراة مع الـ «سبيرز»، وأكثر من 20 هدفاً في الدوري في 6 من المواسم التسعة الماضية، وتوّج هدافاً له 3 مرات.

ورغم حصوله على المركز الثاني في ترتيب الهدافين في الدوري الموسم الماضي خلف مهاجم مانشستر سيتي، النروجي إرلينغ هالاند (36)، سجّل قائد إنكلترا 29 هدفاً في الدوري، معادلاً أفضل رقم له.

ويأتي هذا الاتفاق، قبل أن يخوض بايرن ميونيخ مباراة كأس «السوبر» الألماني أمام ضيفه لايبزيغ، حامل الكأس في الموسمين الماضيين، السبت، بحثاً عن أول ألقاب الموسم، قبل انطلاق الدوري الأسبوع المقبل.

وتوّج الفريق البافاري بلقب «السوبر» 10 مرات (رقم قياسي)، بينها 3 مرات في المواسم الثلاثة الأخيرة، يليه بوروسيا دورتموند (6)، فيما لم يفز به لايبزيغ مطلقاً.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *