يأمل رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، السلوفيني ألكسندر تشيفيرين البقاء في منصبه حتى عام 2031، من خلال تمرير قانون جديد يمكّنه من الاحتفاظ بالمنصب لأكثر من ثلاث ولايات متتالية.

المحامي يقود «يويفا» منذ عام 2016 وتستمر ولايته الحالية حتى عام 2027.

وفي هذا الصدد، ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن تشيفيرين يعمل خلف الكواليس لتأمين بقائه لولاية رئاسية رابعة.

وتحدثت عن «حرب أهلية» في «يويفا»، بعدما لقي تشيفيرين معارضة في مسعاه، لاسيّما من نائب رئيس «يويفا» وأمين الصندق في الاتحاد والرئيس التنفيذي السابق لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي ديفيد جيل، الذي اعتبر علناً أن هذه التغييرات ليست ديموقراطية ولا تصبّ في مصلحة كرة القدم.

وقدّم تشيفيرين (56 عاماً) اقتراحاً، خلال اجتماع للجنة التنفيذية للاتحاد على هامش قرعة دور المجموعات لكأس أوروبا 2024 في 2 ديسمبر الجاري، لإدراج قانون جديد ينصّ على أن فترة الولاية غير المكتملة لا تُعدّ كغيرها، وإذ تولّى المنصب خلال آخر عامين ونصف العام من ولاية الفرنسي ميشلل بلاتيني، فإنه يأمل بتجاوز هذه الثغرة ليرأس «يويفا» لفترة إضافية.

التعديلات المقترحة ستُطرح على تصويت من الدول الأعضاء الـ 55 في «يويفا»، خلال مؤتمر يُنظم في باريس في 8 فبراير 2024.

ورغم استياء كثيرين من أعضاء اللجنة التنفيذية، يسعى تشيفيرين إلى السير على خطى رئيس الاتحاد الدولي للعبة «فيفا»، السويسري جياني إنفانتينو، إذ تولى منصبه منذ عام 2016 بعد فضيحة طاولت سلفه ومواطنه سيب بلاتر، وأُعيد انتخابه عامي 2019 و2023.

رغم ذلك وخلال اجتماع أثناء كأس العالم 2022 في قطر، قرّر مجلس «فيفا» أن الأشهر الـ 39 الأولى من ولاية إنفانتينو لا تُحتسب ضمن الحدّ الأقصى لولايته، وبالتالي يمكنه الترشح للمنصب مجدّداً عام 2027.