يسعى مانشستر سيتي الإنكليزي، بطل أوروبا، الى إحباط أيّ مفاجأة من أوراوا ريد دايموندز الياباني، بطل آسيا، عندما يستهل مشواره في الدور نصف النهائي من كأس العالم للأندية في كرة القدم على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في مدينة جدّة السعودية، باحثاً عن إكمال موسمه التاريخي بلقب خامس.

وفيما هيمنت الأندية الأوروبية على البطولة وأحرزت لقبها في آخر 10 نسخ، يتوقّع أن يكون مشوار رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا سهلاً نحو النهائي، لملاقاة الفائز بين فلوميننسي، بطل أميركا الجنوبية، والأهلي المصري، بطل أفريقيا.

وكان «سيتي» توّج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه ومن بعده الكأس «السوبر» الأوروبية، وأضافهما الى لقبي الدوري الممتاز والكأس الإنكليزية.

ويخوض «سيتي» مباراته الأولى في البطولة بصفته بطلاً لأوروبا، فيما تغلّب أوراوا، بطل آسيا، على ليون المكسيكي، بطل كونكاكاف، 1-0.

ويطمح غوارديولا في أن يصبح أول مدرب يحرز لقب المسابقة 4 مرات، بعد أن قاد برشلونة الإسباني إلى التتويج في 2009 و2011 وبايرن ميونيخ الألماني في 2013، إذ يتشارك راهناً الرقم القياسي مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني.

وغاب عن تشكيلة الـ «سيتيزنس» في آخر 3 مباريات، مهاجمه النروجي الفتّاك إرلينغ هالاند بسبب اصابة في قدمه، كما يحوم الشك حول مشاركة البلجيكي الموهوب جيريمي دوكو لإصابة في العضلة الخلفية للفخذ.

ورغم تواجده ضمن بعثة الفريق في جدّة، إلّا أن صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين لم يلعب مع «سيتي» منذ أغسطس الماضي، كما لم يكن في عداد الفريق ضد كريستال بالاس (2-2)، السبت، في الدوري المحلي.

ويعوّل الفريق على الإسباني رودري الذي وصفه غوارديولا بـ «لاعب الارتكاز الرائع» و«الأفضل في أوروبا»، صانع الألعاب البرتغالي برناردو سيلفا والمهاجم الأرجنتيني بطل العالم خوليان ألفاريز الذي يتوقع أن يعوّض هالاند في حال غيابه.

في المقابل، يتسلّح «أوراوا» بلاعب وسطه يوشيو كويزومي الذي قدّم أداءً رائعاً أمام ليون على الصعيدين الدفاعي والهجومي. كما يعوّل على مهاجمه الغيني جوزيه كانتي.

ويفتقد الفريق الظهير الدولي المخضرم هيروكي ساكاي الذي تعرّض لإصابة في الركبة ستبعده حتى نهاية السنة.

ويخوض «أوراوا» نصف النهائي للمرة الثانية بعد 2007 عندما حلّ ثالثاً، علماً أن هذه المشاركة الثالثة له في البطولة، بعد إحرازه دوري أبطال آسيا أعوام 2007، 2017 و2022 على حساب الهلال السعودي.

لكن النادي الياباني ودّع قبل أسبوع المسابقة القارية هذا الموسم من دور المجموعات لمنطقة الشرق.