أعلنت شركة “زوم” Zoom المتخصصة في خدمات الاجتماعات والمكالمات عبر الإنترنت تسريح 150 موظفًا من العاملين فيها، وفقًا لما ذكرته موقع المال والأعمال CNBC.

ويشكل الموظفون الذين أُعلن تسريحهم نحو 2% من حجم القوى العاملة في الشركة، وقد أتي تسريحهم استجابةً لضغوطات المستثمرين من أجل تقليل النفقات، وذلك عقب عمليات تسريح بدأت العام الجاري في شركات أخرى، مثل مايكروسوفت وجوجل ويوتيوب وسيلزفورس وباي بال وغيرها.

وأفاد المتحدث الرسمي لشركة زوم بإجراء الشركة عمليات تقييم مستمرة لفرق العاملين بها للتحقق من “توافق مستوى الموظفين مع استراتيجيات الشركة ومعاييرها”، بحسب تصريحات أدلى بها لموقع CNBC.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الشركة تجري عملية إعادة هيكلة مستمرة هدفها توطين الموظفين في الأماكن المناسبة “لضمان مستوى جودة عالٍ”، بالإضافة إلى توظيف كوادر جديدة في المجالات الحيوية ذات الأهمية الكبيرة مثل الذكاء الاصطناعي والمبيعات وغيرها، على حد تعبيره.

وارتفعت شعبية منصة زوم في بداية جائحة كورونا مع فرض حظر التجول وتقنين الخروج من المنازل واتجاه معظم المؤسسات التعليمية والشركات إلى إجراء الأعمال عبر الإنترنت، إذ باتت زوم آنذاك منصة التواصل المرئي الأولى عالميًا، ولكن مع انحسار الوباء انخفضت أسهم زوم مجددًا بعد أن وصلت ذروتها في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2020. 

 وكانت الشركة قد سرحت نحو 1300 موظف آخر مطلع العام الماضي، وهو ما شكل 15% من إجمالي قوتها العاملة، وفقًا لما ذكره الرئيس التنفيذي آنذاك، إريك يوان.

وتشير التقديرات إلى أن شهر يناير/ كانون الثاني الماضي قد شهد تسريح ما يزيد على 30 ألف موظف في أكثر من مئة شركة تعمل في قطاع التكنولوجيا.

نسخ الرابط
تم نسخ الرابط