،

تراجعت الكويت مرتبة واحدة في مؤشر جاهزية الشبكات لعام 2023 الصادر أخيراً عن ‏معهد بورتلانز، لتصبح بالمركز 64 عالمياً، كما لم يطرأ أي تحسن على ترتيبها خليجياً، إذ ظلت بالمركز الأخير للعام الثالث على التوالي.
ورغم تراجعها مركزين، جاءت الإمارات في المرتبة الأولى على مستوى الخليج و30 عالمياً، تلتها السعودية التي تراجعت أيضاً إلى المركز 41 عالمياً، ثم قطر التي شهدت أيضاً تراجعاً وباتت بالمركز 46، ثم البحرين التي تقدمت 3 مراتب إلى المركز 51 عالمياً، ثم عُمان بالمرتبة 54 عالمياً، متراجعة مرتبة واحدة عن التصنيف السابق.
ويصنف مؤشر جاهزية الشبكات لهذا العام 134 اقتصاداً على أساس 60 مؤشراً فرعياً متضمنة في 4 ركائز رئيسية وهي التكنولوجيا التي تقيم البنية التحتية التكنولوجية للدول، والتطبيقات التي يمكن ترويجها للاستخدام المحلي، وكذلك القدرة على تحمل التكاليف والتقنيات المستخدمة مستقبلاً.
وثانياً، ركيزة السكان التي تقيم استخدامات الأفراد والحكومات والشركات لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاستثمار فيها لصالح المواطنين، ثالثاً، الحوكمة، والمقصود بها قياس الأطر التنظيمية والتشريعية في كل دولة، والثقة بالتشريعات والشمول. وأخيراً الأثر، وهي ركيزة مقصود بها قياس الأثر الاقتصادي والاجتماعي والبشري؛ نتيجة تطبيق أهداف التنمية المستدامة المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما في ذلك المؤشرات الخاصة بالصحة والتعليم والبيئة، بالإضافة إلى قياس جودة الحياة والاقتصاد.
وعالمياً، احتفظت أميركا وسنغافورة بمركزهما الأول والثاني على التوالي، تلتهما فنلندا التي صعدت 4 مراتب في التصنيف الحالي، ثم هولندا رابعاً والسويد خامساً، ثم سويسرا سادساً، وكوريا سابعاً، تلتها الدنمارك ثامناً، ثم ألمانيا تاسعاً، وبريطانيا عاشراً.
وعلى صعيد أفضل 25 اقتصاداً، هيمنت أوروبا على 16 مركزاً، في حين استحوذت دول شرق وجنوب شرقي آسيا على 5 مراكز هي سنغافورة وكوريا والصين وهونغ كونغ واليابان، واستحوذت استراليا ونيوزلندا على مركزين بين الـ25 الأوائل، وحلت بينهم أيضا أميركا وكندا.