TodayPic

مجلة اخبارية

اخبار عامة

حرب غزة: سكان القطاع يشعرون بالحزن بسبب تدمير مواقع أثرية كانت تحفظ ذاكرة المدينة


فلسطينيون يؤدون صلاة التراويح في المسجد العمري في غزة بعد صيام اليوم الخامس من شهر رمضان - 27 مارس/تشرين الأول 2023

صدر الصورة، MOHAMMED SABER/EPA-EFE/REX/Shutterstock

التعليق على الصورة،

فلسطينيون يؤدون صلاة التراويح في المسجد العمري في غزة بعد صيام اليوم الخامس من شهر رمضان – 27 مارس/تشرين الأول 2023

لم يكن فقط فقدان الأهل والأحبة، هو الألم الوحيد الذي شهده الغزيون في الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كما يقول الصحفي سالم جمال الدين (38 عاماً)، الذي نزح مرتين مع عائلته هرباً من القصف الإسرائيلي، من حي الرمال إلى خان يونس، ثم إلى خيمة في رفح، “الدمار طال أكثر الأماكن المرتبطة بذاكرتنا منذ الطفولة تحديداً في البلدة القديمة في مدينة غزة في حي الدرج”.

يتحدث سالم عن ذكرياته مع أماكن تاريخية وأثرية توارث زيارتها عن والده، ودمرها القصف الإسرائيلي مثل الجامع العمري الكبير، الذي يقول مؤرخون إن عمره يتجاوز 1500 عام.

ويتابع قائلا: “لا أشعر بالعيد إلا إذا صليت في الجامع العمري، ارتباطي بهذا المسجد أنا وأشقائي سببه ارتباط والدي به… لكن بالنسبة لوالدي بالأخص فالأمر مختلف لأنه يستعيد في الجامع العمري وحي الدرج ذكريات طفولته مع عائلته وأقربائه وأصدقائه، وفيه كان يلتقي بجيرانه القدامى، ونحن أحببنا الجامع لحب والدي له، تملؤني مشاعر روحانية مختلفة عند دخوله، وله أجواء مميزة في العشر الأواخر من شهر رمضان”.

يضيف “أعشق كل ما هو تاريخي، خصوصاً أنني من سكان غزة المكتظة بالسكان والبنايات الشاهقة، سوق البلدة القديمة حيث تتواجد قربه أشهر المعالم التاريخية مثل الجامع العمري وسوق الذهب وحمام السمرة”.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *