في فبراير/ شباط 2021، أجرت مراسلة بي بي سي، سالي نبيل، لقاء مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، وذلك على إثر عقد حوار بين الفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية.

أكد العاروري حينها أن حركة حماس لن تتخلى عما وصفه بـ “سلاح المقاومة ضد إسرائيل”.

ومساء اليوم الثلاثاء، الثاني من يناير/كانون الثاني، أعلنت حركة حماس مقتل صالح العاروري وعدد من مرافقيه “في ضربة إسرائيلية” على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في كلمة له، عن مقتل ستة آخرين كانوا برفقة العاروري، وهم: القائد القسامي سمير فندي، والقائد القسامي عزام الأقرع، ومحمود زكي شاهين، ومحمد الريس، ومحمد بشاشة، وأحمد حمود.

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، “استهدف قصف بمسيرة إسرائيلية مكتباً لحركة حماس”، في منطقة المشرفية السكنية، خلال اجتماع لقيادات فلسطينية.

ولم تتحمل إسرائيل المسؤولية عن الهجوم، وفقا لما جاء على لسان مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي مارك ريجيف.