TodayPic

مجلة اخبارية

منوعات

نصائح لمحاربة الصرع أثناء الحمل


يعرف الصَّرع بأنه اضطراب عصبي يسبب نوبات غير متوقعة ومتكررة، تحدث بسبب اضطرابات كهربائية مفاجئة وغير مُسيطر عليها في الدماغ، مما يؤدي إلى تغيرات في السلوك والحركات.

ويمكن أن يحدث الصرع لأي شخص، بغض النظر عن العمر والجنس، حتى النساء الحوامل.

فوفقًا لدراسة نُشرت في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية (IJMS)، يُقدّر أن ستة ملايين شخص حول العالم يعانون من الصرع، نصفهم نساء، وحوالي ثلثهم في سن الإنجاب.

وفي هذا الصدد، كتبت الدكتورة كافتيا بارهات استشارية الاعصاب بمستشفيات “SRV” في دومبيفلي، مقالا عن تأثير الصرع على النساء الحوامل، في موقع “onlymyhealth” الطبي.

وقالت الدكتورة، إن النساء المصابات بالصرع يجب أن يتخذن احتياطات إضافية أثناء الحمل لأن التغيرات الهرمونية الناتجة عن الحمل يمكن أن تؤثر على النوبات، وقد تشهد بعضهن نوبات أقل بينما قد يعاني البعض الآخر من زيادة في النوبات.

وأضافت، أن الدراسة المنشورة في مجلة “IJMS” العلمية، خلصت إلى أن معظم النساء المصابات بالصرع لا يعانين من نوبات صرع أثناء الحمل، بينما قد تشهد ثلثهن زيادة في عدد النوبات الصرعية خلال فترة الحمل.

وأضافت الدراسة ذاتها بحسب ما تقول الدكتورة، “يمكن أن تحدث نوبة الصرع الأولى في أي وقت أثناء الحمل، وقد تكون هذه نوبات عرضية تحدث نتيجة لاضطرابات التمثيل الغذائي وانخفاض ضغط الدم والصرع وغيرها من الحالات التي تتزامن مع الحمل مثل التهابات الجهاز العصبي المركزي”.

ووفقًا للدكتورة، يمكن أن تشكل النوبات مخاطر الإصابة بسبب السقوط أو الاستنشاق أو الحوادث للأم، كما أنها تؤثر على صحة الأم بسبب التوتر والقلق المرتبطين بإدارة الصرع أثناء الحمل.

ويؤدي تأثير نوبات الصرع على الجنين، من خلال انخفاض في إمداده بالأكسجين، وفي الحالات الشديدة، يكون هناك خطر الولادة المبكرة وإنجاب أطفال بوزن منخفض، بحسب الطبيبة.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *