مع افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب اليوم في دورته الـ55، وبدء الحماس في تصفح وقراءة الكتب الجديدة، والتطلع للمزيد من الإبحار في عالم المفردات والمعاني والمواقف الجديدة، يميل بعض من القراء للقراءة بصوت عالٍ، ولا يجدون التركيز سوى بتلك الطريقة، ولكن يقلقون من ازعاج الآخرين، ولمعرفة حلول لهذا الأمر تواصل” اليوم السابع” مع ريهام الهواري اخصائية علم النفس وتعديل السلوك لإيجاد حلول لمن يفضلون القراءة بصوت عالٍ.

وقالت الهواري إن القراءة بصوت عالٍ مفضلة لبعض القراء لأنها تمنحهم التركيز واستيعاب المعلومات بشكل أسرع، وتساهم في تحديد نقاط عدم الفهم، كما تعمل على تحسين مستويات القراءة والاستماع، وهذا مهم في الأوقات التي تتواجد بمفردك، ولكن في وجود الآخرين من الاتيكيت عدم القراءة بصوت عال وتجنب تسبب الإزعاج للآخرين، إلا في حال الطلب منهم وموافقتهم، ولكن محاولة التعود على القراءة الصامتة هي الحل الأمثل لذلك الأمر.

وتابعت أن محاولة التعود على القراءة الصامتة يأتي من خلال تحديد النص الذي تمتلك عنه خلفية، ولا يحتاج إلى تركيز كبير، ثم تكرر ذلك الأمر مع باقي النصوص إلى أن تتحول المحاولة إلى روتين ومن نص تعرف خلفيته إلى نص جديد ومختلف، تصبح القراءة الصامتة بعد ذلك مثل القراءة بصوت عال.