TodayPic

مجلة اخبارية

اخبار عامة

إعلام إسرائيلي: الرفض المصري لعملية رفح سيتراخى بعد بدء الإخلاء | أخبار جولة الصحافة


تناول مراسلون ومحللون سياسيون في متابعتهم الحرب على قطاع غزة عبر القنوات الإسرائيلية المكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حول تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، إضافة إلى الرفض المصري لها.

وقال مراسل الشؤون السياسية في قناة كان 11 الإسرائيلية عميحاي شتاين إن الرسالة الأميركية التي كررها بايدن خلال مكالمته نتنياهو هي أن العملية في رفح قد تؤدي إلى كارثة إذا لم تكن مخططة ومبنية كما يجب، لافتا إلى أن هذه المكالمة تأتي في ذروة التوتر بين إسرائيل والولايات المتحدة.

كذلك نقلت مراسلة الشؤون السياسية للقناة 13 موريا أسرف وولبيرغ تحذير بايدن نتنياهو في المكالمة من تنفيذ العملية، ونقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي أن بايدن بعد أن أعرب عن خشيته من العملية، رد نتنياهو بأنها ضرورية وستنفذها إسرائيل مع المس بأقل قدر من المدنيين.

وتناولت القناة كان 11 عبر مراسلها للشؤون العسكرية روعي شارون الرفض المصري للعملية، الذي برره بخوف القاهرة من أن يهرع النازحون في رفح إلى دخول الأراضي الإسرائيلية، مضيفا أنه إذا حلت هذه القضية وبدأ تهجير الفلسطينيين لمناطق في الداخل سيصبح الرفض المصري أكثر ليونة.

تراخي الرفض

وأوضح شارون أن النظام المصري يحتاج لإظهار الموقف الرافض لغايات سياسية داخلية في ظل أوضاع الشرق الأوسط وأمام الفلسطينيين، ولكن في نهاية الأمر عندما يحدد الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين إلى أين يتوجب عليهم الذهاب، فإنه مع بدء الإخلاء سيبدأ الرفض المصري بالتراخي.

وفي سياق آخر، نقل الباحث في موضوع الإخفاقات الاستخبارية آفنر برنياع عن ضابط رفيع في الاستخبارات العسكرية أنهم كانوا في حالة عمى ولا يعرفون ما يجري في قطاع غزة، رغم بالونات الاستطلاع وأجهزة التصنت، وذلك لأن المقاومة بنت منظومة لا تنتقل فيها المعلومات لا سلكيا وإنما تمر من تحت الأرض.

وأضاف أنه في الوقت الذي كان من المفترض نشر الكثير من الكتائب العسكرية على امتداد الحدود مع القطاع تحسبا لأي هجوم، كان العكس هو الذي يحدث، مضيفا “لقد خضع الجيش لكل نزوات المستوطنين ونقل المزيد من القوات، ولم يقم أحد ليضرب على الطاولة محذرا تمهلوا لقد تركتم قطاع غزة دون جنود”.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *