انتقدت الراقصة المصرية نجوى فؤاد سيطرة الراقصات الأجنبيات، وخاصة الروسيات، على أجواء الرقص في مصر حاليا، مشيرة إلى أن بعض الأماكن في الساحل الشمالي أصبحت مثل “كباريهات الدرجة الثالثة”.

وأضافت “فؤاد”، في تصريحات تلفزيونية، مساء الثلاثاء، أن ما تراه اليوم ليس رقصا وإنما عري فقط من الراقصات الروسيات، معلقة: “الراقصات الروسيات بوظوا المصريات”. نافية أن تكون قد اعتزلت الرقص الشرقي.

وتابعت نجوى فؤاد، البالغة من العمر 84 عاما، في تصريحاتها: “أنا مش بدخل الدين في الرقص، أنا بقول ربنا قال احتشموا، بعض السيدات بيحجزوا عشان يتفرجوا على راقصات الساعة الـ12 الظهر، لابسين بدل شفافة، كله عريان، إيه ده، إحنا مسلمين، ولينا ديننا واحترامنا”.

وبشأن مستقبل الرقص الشرقي في مصر، قالت: “مفيش رقص شرقي خلاص، انقرض، في روسيات، دول فراخ جمعية، بيرقصوا بس رقص تدريبي، واحدة متدربة بتنفذ حركات، مفيش الإحساس من جوه، مفيش الشرقية بتاعتنا”.

كما لفتت: “هما يرقصوا مفيش مشكلة، بس بسمع إنهم بياخدوا أرقام فلكية، وثانيًا العري زيادة عن اللزوم، لازم يكون في رقابة على الكلام، بيروحوا أفراح عائلات وفيها أطفال ومراهقين، فده ميصحش يبان ليهم”.

وكانت الفنانة المصرية قد صرحت قبل أشهر قليلة أنها لا تطلب من الله التوبة على الرقص، رغم توقفها عنه منذ 17 سنة، قائلة: “أنا ما عملتش الشغلة بمزاجي، دا ربنا رسمهالي، دا رزق من ربنا.. لو ربنا مش عايزني أعمل كدا كان خلى عقليتي انتبهت على شغلة تانية للزواج والإنجاب”.

وتزوجت نجوى 15 مرة، بحسب تأكيدها في برنامج “أنا والعسل” مع نيشان، الذي عرض في رمضان 2013، والذي ذكرت فيه أيضا أنها واجهت مشكلة عند استخراجها أول جواز سفر؛ بسبب تسجيلها كذكر بدلا من أنثى في شهادة ميلادها.