TodayPic

مجلة اخبارية

اخبار عامة

أيهما أهم لأمريكا؟ الديمقراطية أم النفوذ في العالم؟


أيهما أهم لأمريكا؟ الديمقراطية أم النفوذ في العالم؟أيهما أهم لأمريكا؟ الديمقراطية أم النفوذ في العالم؟

Legion-Media

هل ستتخلى أمريكا عن النيجر في هذا الوقت الحرج وتترك الساحة للمنافسين؟ يناقش مجلس تحرير واشنطن بوست هذه المسألة في هذا المقال.

علّقت الولايات المتحدة تعاونها الأمني مع الجيش النظامي في النيجر منذ أطاح المتمردون بالرئيس المنتخب محمد البازوم. وأجلت السفارة الأمريكية موظفيها جزئيا، ودعا بايدن للإفراج الفوري عن البازوم القابع في القصر تحت الإقامة الجبرية.

يقول مجلس التحرير أن الولايات المتحدة تأخرت في تسمية الحركة انقلابا، بينما أدانتها المجموعة الاقتصادية (إيكواس) والاتحاد الأوروبي وفرنسا. ويبدو أن أمريكا ما زالت تعوّل على الحلول الدبلوماسية التي أصبح من الواضح أنها بعيدة المنال. فقد هدد قادة الانقلاب بقتل البازوم في حالة أي هجوم، وتعهد المدنيون بدعم الانقلاب ضد أي تدخل خارجي. ويتحدث حكام النيجر الجدد حول توجيه تهمة الخيانة العظمى للبازوم والحكم عليه بالإعدام. ومن الواضح أن الرئيس وعائلته مقطوعون عن العالم الخارجي ويعانون من نقص الماء والغذاء ولا تستطيع جماعات حقوق الإنسان الوصول إليهم.

تعتبر النيجر مركزا استراتيجيا لأمريكا في القارة وغيابها عن الساحة تحت شعار المحافظة على الديمقراطية قد يتيح الفرصة لمنافسيها (روسيا والصين) بالحلول مكانها. ولذلك تسعى الإدارة بشكل حثيث للبحث عن حلول للبقاء في النيجر. وتجادل الإدارة أن جنرالات الجيش لم يكونوا يوما مناهضين للولايات المتحدة، ولذلك ستستمر في التعاون العسكري مع النيجر وستنتظر في نفس الوقت بعض الفرص الدبلوماسية حتى لو كانت بعيدة المنال.

المصدر: واشنطن بوست   

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

!function(f,b,e,v,n,t,s){if(f.fbq)return;n=f.fbq=function(){n.callMethod?
n.callMethod.apply(n,arguments):n.queue.push(arguments)};if(!f._fbq)f._fbq=n;
n.push=n;n.loaded=!0;n.version=’2.0′;n.queue=[];t=b.createElement(e);t.async=!0;
t.src=v;s=b.getElementsByTagName(e)[0];s.parentNode.insertBefore(t,s)}(window,
document,’script’,’https://connect.facebook.net/en_US/fbevents.js’);
fbq(‘init’, ‘1828052974188625’); // Insert your pixel ID here.
fbq(‘track’, ‘PageView’);



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *