انطلق مكوك الفضاء إنديفور في رحلته الخامسة والعشرين والأخيرة في مثل هذا اليوم 16 مايو 2011، حيث تكون طاقم الرحلة الأخيرة STS-134 من خمسة رواد فضاء من وكالة ناسا ورائد فضاء إيطالي انطلقوا من مركز كيندي للفضاء وأمضوا ما يقرب من 16 يومًا في المدار.

ووفقا لما ذكره موقع “space”، تم قضاء اليومين الأولين في اللحاق بمحطة الفضاء الدولية، وعندما وصلوا إلى هناك، أحضروا معهم مجموعة من التجارب العلمية وغيرها من الإمدادات، كما أجروا أربع عمليات سير في الفضاء لتركيب معدات جديدة خارج المحطة الفضائية وإجراء بعض أعمال الصيانة الروتينية الأخرى.

وكانت الحمولة الأساسية لإنديفور هي مطياف ألفا المغناطيسي، وهو عبارة عن تجربة فيزياء الجسيمات التي تدرس الإشعاع الكوني وتبحث عن المادة المضادة والمادة المظلمة، كما ركبوا أجهزة استشعار خارجية جديدة لمساعدة المهام المستقبلية على الالتحام هناك، وعلى مدار هذه المهمة، قطعت إنديفور أكثر من 6 ملايين ميل.

وسافر المكوك أكثر من 122 مليون ميل على مدار 19 عامًا من الخدمة، وبعد تقاعده، تم نقله إلى مركز كاليفورنيا للعلوم في لوس أنجلوس.