مع اقتراب الامتحانات يحدث لبعض الأبناء حالة من عدم الرغبة والفتور من المذاكرة وذلك يرجع لأسباب متعددة منها طول مدة الدراسة أو نتيجة للمذاكرة المستمرة بدون تقطع، وقد يكون لعدم شعورهم بتحمل المسئولية تجاه دراستهم لذا تواصل “اليوم السابع” مع شيماء عراقي استشاري أسري وتعديل سلوك، لعرض أبرز الخطوات التي تساعد الأبناء على المذاكرة وتحفز رغبتهم في التفوق 

نظافة المكان

الاهتمام بنظافة المكان يسهل على الأبناء الشعور بالراحة والرغبة في المذاكرة بشكل سهل، فالنظافة تجلب الراحة النفسية وتمد الشخص بالطاقات الإيجابية، لذا على الأمهات الاهتمام بنظافة المكان بشكل مستمر.

التبديل في مكان المذاكرة

من المفيد تغيير مكان المذاكرة،  فيمكن اصطحاب الابن للمذاكرة خارج المنزل أو خارج الغرفة حيث يسهم تبديل البيئة من حوله في استعادة شغف المذاكرة

عدم اجباره على المذاكرة

تقسيم المواد مع الابن وعدم إجباره على أن يذاكر لساعات طويلة ودعمه بالمذاكرة معه وتغيير طريقة المذاكرة كلها تكنيكات تساعد في تحفيز الطلاب على المذاكرة، فيمكن أن تقوم الأم بتبادل الأدوار فيسأل الطالب السؤال والأم تعطى الإجابة وهكذا في شكل مسابقة لتحفيزه وتغير حالته المزاجية تجاه المواد ذات المعلومات الصعبة.

وجبات خفيفة متنوعة

يمكن كذلك تغيير نمط الطعام وتقديمه بشكل يحفز على المذاكرة، فتقديم الطعام جزء هام مع الطالب أثناء المذاكرة، فيمكنها عمل ما يحبه الطالب وتقديم وجبات خفيفة ومتنوعة لفتح الشهية وتغير حالته المزاجية أيضا.

الكلمات المحفزة

التحفيز والدعم يسهم في استرجاع شغفه تجاه المذاكرة حيث أن إلزام الطالب بالمذاكرة لفترات طويله ينهك قواه الجسدية والذهنية ولذلك من الضروري اخذ فواصل راحه واستخدام الكلمات المحفزة للتشجيع.