TodayPic

مجلة اخبارية

منوعات

ماذا قال عالم الفضاء المصري فاروق الباز عن الحضور الإماراتي في الفضاء؟


#تكنولوجيا

أشاد عالم الفضاء المصري، الدكتور فاروق الباز، الذي يشغل منصب مدير مركز الاستشعار عن بُعْد بجامعة بوسطن الأميركية، بالحضور الإماراتي الفعال في الفضاء، معتبراً أن دولة الإمارات خطت خطوات كبيرة في هذا المجال، وأنها أصبحت من الرواد إقليمياً وعالمياً، بناءً على البرامج الطموحة التي تقوم بها.

ودعا الباز الشباب العربي الطموح إلى الاقتداء بتجربة الإمارات وفاعليتها الكبيرة في مجال الفضاء، وطالبهم بألا يتخلوا عن أحلامهم الكبيرة، قائلاً: «تستطيعون أن تصنعوا المعجزات بالعلم والتطور، والأمل في غدٍ مشرق. ومن واقع تجاربنا السابقة في تدريب وتطوير مهارات العديد من رواد الفضاء في (ناسا)، وغيرها من المواقع العالمية، أؤكد لكم أن قطار التكنولوجيا سريع ومتطور، ويسابق يوماً بعد يوم القدرات البشرية، لذا يجب علينا ألا نفوت الوقت أو الجهد دون التعلم المستمر، واستغلال جميع الفرص لدمج الذكاء الاصطناعي، أو التكنولوجيا المتقدمة في حياتنا اليومية».

  • د. فاروق الباز
    د. فاروق الباز

جاءت تصريحات الباز في افتتاح الدورة الرابعة من «المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي»، الذي تنظمه جامعة دبي، بالتعاون مع «مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي» (AI JWF)، بمشاركة خبراء وباحثين من 15 دولة عربية وأجنبية.

ويرى الباز، من واقع خبرته، أن المؤسسات العربية قادرة على سد الفجوة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ودمجها باللغة العربية، فقال في كلمته التي ألقاها نيابة عنه رئيس «مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي» (AI JWF)، الدكتور محمد عبد الظاهر: «هناك تحديات للغة العربية، وصناعة أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، وهي ليست بالصعبة، ويمكن سد الفجوة الكبيرة في تطبيقات وحلول الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، عن طريق تحفيز العلماء والمبرمجين العرب على صناعة تطبيقات وأدوات خاصة، تتوافق كلياً مع مفردات اللغة العربية الثرية، وعبر تبني الحكومات العربية برامج بحثية طويلة الأمد، بهدف صناعة أدوات تكنولوجية متقدمة، تتوافق مع اللغة العربية وثقافتنا العربية، بهدف بناء جيل من الشباب وصغار السن؛ للتخصص الدقيق في الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة، داخل المدارس والجامعات العربية».

ويشهد العالم، حالياً، تطورات متسارعة جداً في التكنولوجيا المتقدمة، وتقنيات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة، والتي ألقت بظلالها على صناعة المحتوى في شتى مجالات الحياة، وصناعة المحتوى التي تعزز روافد الاقتصاد الرقمي العالمي.

وبلغ حجم سوق الذكاء الاصطناعي العالمي في مجال الإعلام والترفيه، نحو 14.81 مليار دولار عام 2022، فيما وصل إلى 19.75 ملياراً عام 2023، ومن المتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 26%، من 2023 إلى 2030.

وركزت الدورة الرابعة، من «المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي»، على تطويع اللغة العربية للذكاء الاصطناعي، وتناولت عدة محاور، منها: الذكاء الاصطناعي التوليدي، وصناعة المحتوى الإعلامي العربي، ونسبة المحتوى الإعلامي العربي في عالم «الميتافيرس»، وتحديات النشر والترويج، والمحتوى الخدمي عبر المؤسسات الحكومية، وتحديات صناعة المحتوى الإعلامي العربي.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *