TodayPic

مجلة اخبارية

منوعات

“إسلام” بيرسم الناس في المواصلات والشارع ببلاش.. مفاجأة وفرحة



يستقل الشخص أتوبيس أو مترو ليعود لمنزله بعد يوم طويل مرهق غارقاً في أحلامه  التي ترسم ملامحه فتارة تظهر شخص راضى عن حياته وتارة أخرى يظهر عبوس وجهه، ثم يفاجأ بعد دقائق بأن لحظاته التي قضاها غارقاً في أحلامه جذبت أحد الفنانين وحولها للوحة فنية تشعره بالسعادة وتجعله ينسى ماكان يفكر به، هو الفنان إسلام عطية الذى تحدث معنا عن رحلته مع فن الرسم وحرصه على رسم الشخصيات مجاناً في المواصلات العامة.


“إسلام” بيرسم الناس في المواصلات والشارع ببلاش 


تحدث إسلام عطية ابن محافظة المنيا و خريج كلية الحقوق، عن بداية رحلته مع فن الرسم حيث قال لـ” اليوم السابع”:”أسرتى كان نفسها أدخل كلية الطب لكن مجموعى جاب كلية الحقوق وكنت وعدتهم إنى اشتغل في القضاء، لكن لقيت نفسى مش عارف أذاكر في أول سنة فى الكلية، فقررت مش هحقق حلم حد تانى وأحقق حلمى أنا، قررت أسافر القاهرة واشتغلت كذا شغلانة بحيث أقدر أكسب فلوس عشان أعرف أهتم بالرسم وأتعلمه”.




تابع :”بدأت أرسم في الشارع مقابل فلوس خلال فترة الكلية وأرجع المنيا وقت الامتحان واتعلمت الرسم من ورش فنية في متاحف أو معارض أو كليات فنون جميلة وأتعلم اللغة الإنجليزية و ده ساعدنى أتعلم من رسامين أجانب سواء على اليوتيوب أو ورش”.




وتحدث إسلام عن اتجاهه لرسم الأشخاص في المواصلات العامة، حيث قال :”اطلب منى أنا من زملائى في ورشة من الورشات إننا ندرب على رسم كروكى وده بيتعمد على رسم الخطوط العامة للوجه وبتاخد الرسمة من دقيقتين لـ 3 دقائق وده اتعلمته في الورش وكنت بروح المواصلات العامة وأرسم الناس بشكل سريع في المترو وقرابة ساعة ممكن أعمل 20 سكتش”.


وعن الأسس التي يختار بها إسلام الأشخاص لرسمهم، قال :”بختار الملامح اللى بتشدنى وخاصة الملامح القوية والمنحوتة ومع الوقت لقيت حد قاعد جنبي بيعجب بالرسمة وبيطلب منى أعطيها للشخص اللى رسمته وبدأت أشوف الفرحة في عيون اللى برسمهم، ومن هنا بدأت أرسم وأصور رد فعل الشخص اللى رسمته وبدأت أقدم دروس في الرسم ومعلومات وكورسات عشان أعلم الناس وفى نفس الوقت استمريت فى رسم الناس في الشارع وأصور رد فعلهم طبيعى على الرسمة ورأيهم فيها سواء بالسلب أو الإيجاب وكان فيه ناس بتنبسط بالرسمة وناس بتحس إنها مش شبهها”.




وتحدث إسلام عن المواقف التي تقابله أثناء رسم الأشخاص في الشارع، فقال :”مرة كنت برسم حد ملامحه كان قوية أوى والناس حواليا قعدت تتابع والراجل شافها وعجبته وواحد من الركاب من إعجابه بيها طلب من الناس تسقف لى وواحد تانى قالى ليه ترسمنى ماترسمنيش وواحد ثالث رفض يشوف الرسمة”.


وعن تفكير إسلام في تطوير فكرته قال :”فكرت أكرر الفكرة في محافظات مختلفة وبرا مصر لأنى حبيت الفكرة “.

إسلام مع أحد الأشخاص بعد رسمه له
إسلام مع أحد الأشخاص بعد رسمه له
أحد الركاب يحمل الرسمة
أحد الركاب يحمل الرسمة
أحد الركاب معجب باللوحة
أحد الركاب معجب باللوحة
إسلام مع أحد المارة
إسلام مع أحد المارة
إسلام مع أحد الأشخاص بعد رسمه
إسلام مع أحد الأشخاص بعد رسمه
رسم إسلام لأحد البائعين
رسم إسلام لأحد البائعين


 



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *