TodayPic

مجلة اخبارية

منوعات

علاج القلب لا يعتمد على الأدوية فقط.. للعائلة والأصدقاء أهمية كبرى


#صحة

يحرص مرضى القلب على الالتزام بالتعليمات الطبية، التي يوضحها لهم أطباؤهم، ويحثونهم على الالتزام بها، مراعاة لوضعهم الصحي، خشية أن يتفاقم، فتتبدل أحوالهم، بعدها يصبحون مطالبين باتباع طريقة عيش مختلفة، قائمة على نظام غذائي صحي، مع مواعيد دقيقة لتناول الأدوية، وعدم بذل أي مجهود كبير.

لكن دراسة طبية، قام بها باحثون من جامعة «موناش» الأسترالية، وجدت أن للأصدقاء والأحباء وأفراد العائلة دوراً بارزاً في علاج المصابين بأمراض القلب، بحسب ما نشره موقع «NEW ATLAS» الصحي.

  • علاج القلب لا يعتمد على الأدوية فقط.. للعائلة والأصدقاء أهمية كبرى
    علاج القلب لا يعتمد على الأدوية فقط.. للعائلة والأصدقاء أهمية كبرى

ويؤكد القائمون على الدراسة أن شعور مريض القلب، بقرب أصدقائه وأفراد عائلته منه، وباهتمامهم ومتابعتهم، يرفع معنويات المريض بنسبة 30%، مبينين أن تجنب الشعور بالوحدة والعزلة، مفيد لصحة القلب، إذ يعزز التواصل الاجتماعي الصحة العقلية والجسدية، خاصة لدى كبار السن.

وبنى الفريق البحثي دراسته على أهمية التواصل الاجتماعي والإنساني في رفع معنويات مرضى القلب، مشيرين إلى أن أول دراسة من نوعها، في هذا المجال، كشفت أن الزواج يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، للرجال والنساء معاً.

ووجد الباحثون أن الرجل المصاب بأيٍّ من أمراض القلب، والمنخرط في أي من الأنشطة الاجتماعية القائمة على التواصل مع المحيطين، تخف لديه أعراض المرض بنسبة 30%، بشرط الاستمرار في تناول الأدوية، حيث يؤثر التفاعل الإنساني في نفسية المريض، ويحسن مزاجه العام، ويشعره بأنه ليس وحيداً.

  • علاج القلب لا يعتمد على الأدوية فقط.. للعائلة والأصدقاء أهمية كبرى
    علاج القلب لا يعتمد على الأدوية فقط.. للعائلة والأصدقاء أهمية كبرى

كما أن النساء اللواتي يشكلن مجموعة من ثلاثة أشخاص على الأقل، لهن دور في تعافي المريضة بينهن، خاصة أن التواصل الإنساني والاجتماعي بينهن، والمحافظة على مواعيد تناول الدواء، يخفضان أثر المرض بنسبة 26%.

ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تقول الباحثة الرئيسية في الدراسة، الدكتورة أشميله بيرهانو تيشال، من كلية الصحة العامة والطب الوقائي بجامعة «موناش» الأسترالية: إن نتائج الدراسة البحثية، التي قام بها فريق العمل حول دور التواصل الإنساني مع مرضى القلب، والقدرة بشكل أسرع على تقليل خطر المرض بصورة كبيرة، كانت إيجابية بشكل مذهل.

وتضيف الدكتورة أشميله: «تُغري ظاهرة التواصل الإنساني مع الأصدقاء والأحباء وأفراد عائلة المريض، بالتعايش مع مرضه، فحينما يجد التشجيع المستمر يعود إلى حياته الطبيعية، مع المحافظة على مواعيد تناول الأدوية، الأمر الذي يعزز شعوره بمباهج الحياة، وعدم الاستسلام لفكرة المرض، وعواقبه».



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *