#تكنولوجيا

زهرة الخليج – الأردن
اليوم

في الوقت، الذي يترقب فيه عشاق سلسلة هواتف «آيفون» صدور النسخة الجديدة من سلسلة هواتف شركة «آبل» الأميركية العملاقة في شهر سبتمبر المقبل، الموعد السنوي لإطلاق النسخة الأكثر تطوراً.. أعلنت الشركة عن ميزة جديدة لعملائها، تتعلق بالمرآة العاكسة!

وينتظر الجماهير سلسلة هواتف «آيفون 16»، بطرزها: «العادي، والبرو، والبروماكس». وقد أطلقت الشركة الأميركية ميزة جديدة، تحت اسم «انعكاس آيفون» (iPhone Mirroring)، وهي بمثابة اختبار حقيقي للإصدار التجريبي لنظامَيْ: «iOS 18» في هواتف آيفون، و«macOS Sequoia» في أجهزة «ماك» المكتبية.

• 

تفاصيل الميزة الجديدة:

تمنح الميزة الجديدة فرصة أكبر لنقل المعلومات بشكل مباشر من «آيفون» إلى «ماك»، بهدف تبادل الملفات والتطبيقات والصور والملفات الصوتية، بكل سهولة، ودون أخطاء. وتعد الخطوة التجريبية الجديدة تصديقاً لما أعلنته الشركة في «مؤتمر المطورين» (WWDC 2024).

«انعكاس آيفون»:

تتيح الميزة الجديدة للعاملين على أجهزة «آبل» إمكانية تشغيل تطبيقات «آيفون» الخاصة بهم مباشرة في جهاز «ماك»، دون الحاجة إلى إلغاء قفل الهاتف. كما تعرض إشعارات «آيفون» على سطح المكتب في حواسيب «ماك»، بالإضافة إلى إمكانية الرد على التنبيهات الواردة من مختلف التطبيقات. ويمكن للمستخدمين، عبر تلك الميزة، مشاركة شاشة «آيفون» بسهولة مع الآخرين، من خلال حواسيب «ماك»، لمكالمات الفيديو، أو العروض التقديمية، وفقاً للموقع الرسمي لشركة «آبل».

• 

مقارنة بميزات مشابهة:

تعد هذه الميزة مشابهة، إلى حد بعيد مع اختلاف التطبيق، لميزة التعامل مع تطبيق «واتساب»، عبر أجهزة الكمبيوتر المختلفة، حيث تزيد الخدمة الجديدة خاصية قفل الأمان، حيث يبقى هاتف «آيفون» مقفلاً أثناء استخدامه من خلال أجهزة «ماك»، ما يمنع أي شخص آخر من الوصول إلى الهاتف، دون موافقة مالكه.

وبإمكان من يفعّل هذه الخاصية رؤية محتويات وتطبيقات وأيقونات هاتفه منعكسة على جهاز «ماك»، والتعامل معها بسهولة ويسر، خاصة في ظل الميزات التي يتمتع بها نظاما التشغيل في «آيفون»، و«ماك»، وهما: «iOS 18» و«macOS Sequoia».

• 

دمج الذكاء الاصطناعي:

أطلقت شركة «آبل» نظامها التشغيلي «iOS 18» في هواتف «آيفون»، محققة توأمة مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، من خلال دمج المساعد الصوتي الشهير «سيري» مع تطبيق «تشات جي بي تي»، الذي أطلقته شركة «أوبن إيه آي». وكانت النتيجة المنتظرة هي أن شاشة أجهزة «آيفون» الرئيسية أصبحت أكثر قابلية للتخصيص، بإصدارات محسنة ضمن نظامها التشغيلي الجديد.