#ثقافة وفنون

غيث التل
اليوم

يسطر شباب الإمارات نجاحاتهم أينما حلوا، ولا يتخلون عن المقدمة في كل المجالات التي يبدعون فيها، فها هم ينالون جائزتين ذهبيتين على مستوى المسرح العربي، ويتوجون بالمركز الأول في حقلين مختلفين، خلال حفل ختام مهرجان ليالي المسرح الحر، الذي أقيم بالمركز الثقافي الملكي بالعاصمة الأردنية عمان، برعاية نقيب الفنانين الأردنيين المخرج محمد يوسف العبادي.

• 

وحقق ممثل المسرح الإماراتي، عبد الله الخديم، ذهبية الفنان ياسر المصري لأفضل ممثل في المسار الشبابي، عن دوره في مسرحية «رأس المملوك جابر»، كما نال مخرج المسرحية ذاتها، أحمد عبد الله راشد، ذهبية الفنان سمير الخوالدة لأفضل مخرج مسرحي في المسار الشبابي بالمهرجان.

وتنافس المشاركون في المهرجان عبر مسارين اثنين، هما: المسار الدولي، والمسار الشبابي، فيما يعد نيل الإمارات جائزتين في المسار الشبابي مؤشراً مهماً إلى مستقبل المسرح فيها، وتأكيداً على امتلاك الدولة طاقات شبابية فنية هائلة، ينتظرها مستقبل كبير، خاصة في ظل الرعاية والاهتمام، اللذين يحظى بهما المبدعون في الدولة.

منصة مهمة لتقديم الطاقات:

في حديث، خص به «زهرة الخليج»، قال المخرج أحمد عبد الله راشد، المتوج بجائزة أفضل مخرج مسرحي في المهرجان: إن مهرجان المسرح الحر شكل منصة مهمة جداً؛ لتقديم الطاقات والإبداعات، مؤكداً أنه، والمشاركون الإماراتيون، بذلوا جهوداً كبيرة؛ لتقديم كل ما لديهم من أفكار وطموحات.

وأضاف المخرج الإماراتي أن حصول مسرحيتهم على جائزتين لم يأتِ من العدم، بل جاء نتاج عمل كبير، وجهد دؤوب، ودعم متواصل، تقدمه هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، فهي الداعم الدائم، والمحفز للطاقات الشبابية الصاعدة.

وبيّن راشد أن مشاركتهم في هذا المهرجان لا تتمثل في تقديم عمل مسرحي، والحصول على جوائز فحسب، وإنما أيضاً كانت نتاج مشروع كبير من الإبداع والطاقات، لاقى دعماً وتشجيعاً كبيرين.

وزاد: إن الوجود في مهرجان ليالي المسرح الحر ساهم في تعريفهم بالفضاءات الأخرى، والثقافات المختلفة، وقرّب وجهات النظر والأفكار والصور، الأمر الذي يساهم حتماً في التطور الدائم، والتقدم بشكل كبير.

وأوضح أن المهرجان كان منصة مهمة جداً لمشاهدة العروض المختلفة من شتى الدول، ومعايشة التنوع الفكري والثقافي لدى البلدان المشاركة، خاتماً حديثه بالتعبير عن سعادته الكبيرة بما تحقق من إنجاز.

الفائزون في المهرجان:

توزعت جوائز المهرجان بمسارَيْه المختلفَيْن على عدد من الأعمال المشاركة، وجاءت نتائجه التي أعلنتها لجنة التحكيم كالتالي:

المسار الدولي:

– ذهبية أفضل عمل مسرحي متكامل: المسرحية الفلسطينية «بيدرو والنقيب» من إخراج إيهاب زاهدة.

– ذهبية المخرج الراحل سمير خوالدة لأفضل إخراج مسرحي: إيهاب زاهدة عن مسرحية «بيدرو والنقيب».

– فضية أفضل عمل مسرحي متكامل: المسرحية العراقية «حياة سعيدة»، للمخرج حسن هادي.

– برونزية أفضل عمل مسرحي متكامل: المسرحية الأردنية «هنادي»، للمخرج عمر الضمور.

– ذهبية الفنان ياسر المصري لأفضل ممثل: مناصفة بين هيثم المومني، ومروان الميساوي.

– ذهبية أفضل ممثلة: مناصفة بين سهير فهد، وسماح.

– جائزة أفضل سينوغرافيا: د. فهد المزن عن مسرحية «سيناريو وحوار».

المسار الشبابي:

– ذهبية المسرح الحر لأفضل عرض مسرحي: مسرحية «هم».

– ذهبية الفنان ياسر المصري لأفضل ممثل: الممثل عبد الله الخديم، عن مسرحية «رأس المملوك جابر».

– ذهبية أفضل ممثلة: مناصفة بين شذى عليان عن مسرحية «زمن»، ونغم بطارسة عن مسرحية «سرداب الذاكرة».

– ذهبية الفنان سمير خوالدة لأفضل مخرج مسرحي: المخرج عبدالله راشد عن مسرحية «رأس المملوك جابر».

– جائزة أفضل سينوغرافيا: مسرحية «هم».

– ذهبية المسرح الحر لأفضل نص مسرحي: مسرحية «زلزال»، من تأليف الروائية سميحة خريس.