TodayPic

مجلة اخبارية

الاقتصاد

«تويوتا» ستُحقّق الحياد الكربوني بحلول 2050


– ساتو: الشركة أنشأت مصنعاً خاصاً بالمركبات الكهربائية المعتمدة على بطاريات (BEV)

أفادت شركة تويوتا بأنه بينما يستعد العالم لانطلاق مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في شأن تَغيُّر المناخ (كوب 28) الذي تستضيفه دبي، تزداد الحاجة المُلحة لدى حكومات دول العالم إلى معالجة قضية انبعاثات الكربون.

وأضافت أنه «بينما يسعى الخبراء إلى تحقيق هدفهم الطموح في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية، يتبنى كل قطاع رئيسي، بما في ذلك قطاع صناعة المركبات، التحوّلات والمنهجيات اللازمة من أجل إعادة تقييم الوضع الراهن والتعاون لتحقيق الحياد الكربوني».

وبيّنت أنه «لطالما تميزت (تويوتا) بدورها الرائد في هذا المسعى العالمي؛ إذ بدأت مسيرتها لدعم تحقيق الحياد الكربوني منذ أكثر من عقدين من الزمن مع طرح مركبة تويوتا بريوس الأسطورية في عام 1997، وهي أول مركبة«هايبرِد»كهربائية تُصنَّع على نطاق واسع».

وذكرت أنه «خلال 25 عاماً، باعت (تويوتا) أكثر من 20 مليون مركبة كهربائية، مما أسهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على مستوى العالم بأكثر من 160 مليون طن. وتواصل شركة تويوتا التزامها بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 من خلال نهج متعدّد المسارات يهدف إلى صياغة حلول مستدامة توفّر حرية التنقل للجميع».

وأكدت «تويوتا» أن هناك العديد من المسارات لتحقيق الحياد الكربوني، وأنها تختلف من بلد إلى آخر تماماً مثلما يختلف مجال التنقل ومتغيراته الحاصلة في كل بلد.

ويشمل النهج المتعدد المسارات هذا تطوير مجموعة متنوعة من تقنيات المركبات الصديقة للبيئة لتلبية الاحتياجات المختلفة للاستخدام، والظروف الاقتصادية، ومصادر الطاقة، وجاهزية البنية التحتية؛ مما يُمكّن الجميع من البدء فوراً في الإسهام في دعم تحقيق الحياد الكربوني.

وبيّنت أنه وبناءً على ذلك، طوّرت «تويوتا» العديد من خيارات أنظمة الدفع، بما في ذلك المركبات الـ «هايبرِد» الكهربائية (HEV)، والمركبات الـ «هايبرِد» الكهربائية المزوّدة بتقنية الشحن الخارجي (PHEV)، والمركبات الكهربائية التي تعتمد على البطاريات (BEV)، والمركبات الكهربائية التي تعتمد على خلايا وقود الهيدروجين ‏(FCEV)، ومحركات الاحتراق الداخلي التي تعمل بوقود الهيدروجين، فضلاً عن تحسين كفاءة محركات الاحتراق الداخلي وتعزيز مبادرتها لتطوير تقنيات الوقود المحايد للكربون.

ونوّهت إلى أنه وتماشياً مع سعي «تويوتا» إلى جعل جميع مصانعها محايدة للكربون بحلول عام 2035، تستمر مجموعتها من المركبات الصديقة للبيئة في النمو، كما تهدف الشركة إلى تطوير وطرح مجموعة شاملة من 30 طرازاً من المركبات الكهربائية التي تعتمد على البطاريات (BEV) بحلول عام 2030، بما فيها مركبات الركاب والمركبات التجارية، وتحقيق مبيعات عالمية سنوية تبلغ 3.5 مليون مركبة في نفس الإطار الزمني.

وأفادت بأن هذا يشمل خططاً على المدى الأقصر؛ إذ أعلنت الشركة في أبريل 2023 عن هدفها المتمثل في طرح 10 طرازات من المركبات الكهربائية التي تعتمد على البطاريات (BEV) وبيع 1.5 مليون مركبة كهربائية بحلول عام 2026. ومن المتوقع أن تؤدي جهود شركة تويوتا إلى خفض انبعاثات الكربون بنسبة 33 في المئة بحلول عام 2030، وبنسبة 50 في المئة بحلول عام 2035 مقارنةً بمستويات 2019.

وفي سياق تعليقه على هذا الموضوع، أكد الرئيس المدير التنفيذي لشركة تويوتا موتور كوربوريشن كوجي ساتو، على مهمة «تويوتا» المتمثلة في تحقيق السعادة للجميع، وحماية الأرض وإثراء حياة الناس في جميع أنحاء العالم.

وقال ساتو إن الشركة تهدف إلى تحقيق ما هو أبعد من الحياد الكربوني، مسلّطاً الضوء على الحاجة إلى تغيير مستقبل المركبات لضمان استمرار أهميتها وفائدتها على المجتمع.

وذكر أن مساعي «تويوتا» في ما يتعلق بالمركبات الكهربائية انعكست في إنجازها البارز المتمثل في إنشاء مصنع جديد خاص بالمركبات الكهربائية التي تعتمد على البطاريات (BEV) في مايو 2023، ووُضِع تصور خاص للمصنع الجديد يجعل فريقه يعمل بروح الفريق الواحد على كل مهمة، ويشمل ذلك ليس فقط تولي الفريق عمليات التطوير والإنتاج وإدارة الأعمال في الشركة، بل وقيادة تقدم الشركة في مجال تطوير الجيل التالي من المركبات الكهربائية التي تعتمد على البطاريات (BEV).



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *