تتحرك الأمور سريعاً، في ملف تعزيز العلاقات التجارية المصرية – التركية، بعد استقرار العلاقات السياسية في الفترة الأخيرة، وإن كانت الأمور الاقتصادية لم تتأثر كثيراً في فترة القطيعة السياسية، لكنها الآن في طريقها إلى حركة أكبر ونمو أعلى.
ورحبت الأوساط التجارية والصناعية في مصر بإعلان السفير التركي في القاهرة مساء أول من أمس أن 5 شركات تركية متخصصة في صناعة الملابس، تستعد لضخ استثمارات واسعة في مصر.
وقالت مصادر مصرية: «ستشكل المصانع دعماً للصناعات النسيجية في مصر، وستعمل على زيادة الصادرات المصرية، إلى الأسواق العربية والأفريقية».
وأضافت: «هناك اتفاق مصري – تركي على تسهيل تبادل المنتجات والمواد الخام، ما يدعم المصانع المصرية. ومصر لديها سوق واسعة ومصانع كبرى وعمالة ماهرة، وكلها ميزات نسبية في هذه الصناعة، إضافة إلى حضور قوي للشركات التركية في معرض الملابس المقام حالياً في مصر».
وفي شأن آخر، كشفت الشعبة العامة للذهب والمجوهرات في اتحاد الغرف التجارية في مصر، عن تلقيها شكاوى من عدد كبير من المواطنين، تفيد بتعرضهم لعمليات نصب من شركات تطرح مشغولات ذهبية للبيع، عبر «صفحات وهمية»، وأن المشغولات غير مطابقة للمواصفات التي يُعلن عنها وزناً وعياراً.
ودعت الشعبة في بيان لها بالتوقف عن أي تعامل مع مثل هذه المنصات، وأن يكون التعامل مع متاجر معروفة ومرخص لها، ويمكن الرجوع إليها في أي وقت، وخاضعة للرقابة الحكومية، لأنه يصعب تتبع المنصات الإلكترونية أو مواقع البيع الوهمية.