استمرارا في تأكيد يأسه، يحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي، بكل السبل والطرق في تحسين صورتها أمام المستوطنين الإسرائيليين، في العثور على أي أثر لأسر يوم 7 أكتوبر الماضي، الذين وقوعوا في أيادي الفصائل الفلسطينية.

واليوم الثلاثاء، عرض جيش الاحتلال الإسرائيلي، مكافأة مالية على الفلسطينيين في غزة مقابل معلومات عن الأسرى الإسرائيليين في القطاع.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان ألقاه جوا فوق عدة مناطق بالقطاع إنه خاطب بوسائل عدة سكان غزة ليكشفوا عن معلومات مثبتة ومفيدة بشأن الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية، مقابل الأمان لهم ولأولادهم ومكافأة مالية لم يحدد قيمتها.

وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي سيضمن السرية التامة لمن يدلي بالمعلومات، مرفقا أرقام هواتف للتواصل معه.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة المحاصر،  لليوم الـ18 على التوالي في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي بدأتها المقاومة في السابع من أكتوبر الجاري.

وسعت إسرائيل منذ أسر المقاومة الفلسطينية إسرائيليين خلال عملية طوفان الأقصى إلى الحصول على معلومات عن الأسرى، عبر توغلات محدودة داخل قطاع غزة، لكن من دون جدوى، وفق عدة بيانات سابقة.

وبفضل الجهود المصرية، أطلقت الفصائل الفلسطينية سراح امرأتان عجوزان، وقد صرح جيش الاحتلال أمس الاثنين، بأن عدد الأسرى لدى الفصائل بلغ 222 أسيرا.

وكانت المقاومة الفلسطينية صرّحت في وقت سابق بأن عدد الأسرى لديها يتراوح ما بين 200 إلى 250 أسيرا.