TodayPic

مجلة اخبارية

الاقتصاد

«طلبات» توحّد جهودها مع «السدرة»


شاركت منصة «طلبات» الرائدة في مجال التكنولوجيا بمبادرة إنسانية استثنائية تعكس التزامها القوي بتحقيق تأثير إيجابي على المجتمع، حيث تمثلت هذه المبادرة المتميزة بالتعاون مع جمعية السدرة للرعاية النفسية لمرضى السرطان، لتنظيم ورشة عمل فنية خصيصاً للسيدات المصابات بهذا المرض، بهدف إضفاء لمسة من الفرح والسعادة إلى حياتهن.
وقام موظفو «طلبات» بشكل فعّال باستخدام مواهبهم في تنظيم هذه الورشة الفنية في جمعية السدرة، بهدف تقديم الدعم النفسي والمعنوي للسيدات أثناء محاربة هذا المرض الصعب.
وتُعَدُّ هذه المبادرة السنوية التي استضافتها «طلبات» خلال شهر أكتوبر مناسبة مميزة لرفع الوعي حول أهمية الكشف المبكر لعلاج سرطان الثدي.
وفي تعليقها حول هذه المبادرة، قالت ممثلة «طلبات» في هذه المبادرة أمل بوخمسين: «إن شهر التوعية بسرطان الثدي يعد حملة عالمية ذات أهمية كبيرة، ونحن نشعر بالفخر الشديد لأننا جزء منها.
هذه القضية تلامس قلوبنا بعمق، ونحن نعتز بالتأثير الإيجابي الذي نقوم به في المجتمعات التي تتواجد فيها منصة (طلبات)، وأن نساهم في تخفيف معاناة هؤلاء المرضى وإضفاء البهجة على قلوبهم».
وأضافت: «أظهرت الأبحاث أن الفن والرسم يمتلكان تأثيراً إيجابياً قوياً على الصحة النفسية لمرضى السرطان، وهو ما شكّل دافعاً أساسياً وراء تنظيم ورشة العمل هذه بالشراكة مع جمعية السدرة المعروفة بجهودها في تعزيز الصحة النفسية لمرضى السرطان. هدفنا هنا لم يقتصر فقط على إظهار الدعم لهن، ولكن أيضاً لرفع معنوياتهن وإتاحة الفرصة لهن لعيش لحظات من السعادة».
وشكرت مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية السدرة للرعاية النفسية لمرضى السرطان الشيخة عزة جابر العلي الصباح «طلبات» على مبادرتها ورعايتها لورشة الرسم الفنية المقدمة لمريضات مركز السدرة وإضفاء الطاقة الإيجابية والفرح على وجوههن، متطلعة إلى تعاون مثمر بين الجمعية والمنصة في المستقبل.
ويعكس تعاون «طلبات» مع «السدرة» خلال شهر التوعية بسرطان الثدي التزامها بخلق تأثير إيجابي على المجتمع، كما تعتبر هذه المبادرة دليلاً على تفاني الشركة في زيادة الوعي حول سرطان الثدي، وحرصها على تقديم الدعم العاطفي الأساسي للمرضى أثناء رحلة العلاج.
كما تؤمن «طلبات» أن الشراكات ذات المعنى ولحظات الإلهام المشترك يمكن أن تحقق فارقاً جوهرياً في حياة المصابين بهذا المرض.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *