TodayPic

مجلة اخبارية

منوعات

جولة في عوالم “فن أبوظبي” بنسخته الـ15


ليس معرضاً يقام في نوفمبر من كل سنة ويمضي بصمت، إنه برنامج ممتد ومتشعب بمشاركاته الخارجية وأنشطته الموزعة على مدار العام، من تكليفات وأعمال شملت المواقع التاريخية والمواقع الأثرية، إلى برامج تدريبية متخصصة، ومسابقات مبتكرة تدور في فلك الفن المعاصر، وأحاديث خاصة التقطتها “فوشيا” مع مجموعة من المشاركين في إنجاح النسخة الأكبر من “فن أبوظبي” والتي تستمر ما بين 22 – 26 نوفمبر الحالي في جزيرة السعديات بأبوظي.

لسنا محدودين بـ نوفمبر

وعن النسخة الخامسة عشرة من المعرض عبّرت العنود الحمادي، مدير مشروع ومعرض فن أبوظبي، عن سعادتها بأن تكون هذه النسخة الأكبر بمشاركة 90 صالة عرض من 31 دولة، وقالت: “لدينا مشاركات جديدة للمرة الأولى مثل سنغافورة وتشيلي والبرازيل، ووصل عدد الفنانين المشاركين في هذه النسخة إلى 300 فنان، و900 عمل فني”.

وبشأن البرامج التي تقام على هامش المعرض، أوضحت العنود أن البرنامج يتضمن الحوارات اليومية وعروض الأداء وورش العمل، وأيضاً هناك البرامج التي تقام على مدار العام، مثل المسابقات والمعارض الفنية خارج الدولة، وقالت: لسنا معرض فني محدود بـ نوفمبر، بل لدينا أنشطتنا المستمرة طوال العام، منها برنامج “الفن والتكنولوجيا” الذي يدمج الطلاب المهتمين بالفن لكن دراستهم تركز على التكنولوجيا، فنعمل على دمجهم مع طلاب الفنون بإشراف فنان مخضرم يشرف على الدورة التدريبية ويدعمهم لينتجوا عملهم الفني الخاص، وهذه السنة كانت الدورة بإشراف الفنانة الإماراتية نجوم الغانم، وأيضاً كان لدينا مسابقة “جائزة الفن المعماري” وهي عبارة عن تصميم لجناح معماري، ويتم بناء التصميم الفائز خلال المعرض، وهو المدخل الموجود حالياً في المعرض، أما المسابقة الثالثة فتم طرحها للمصممين الشباب لمعرفة تصورهم عن شعار “فن أبوظبي” وكيف يتخيلونه في حال أرادوا تغييره”.

الحملة الدعائية رسالة تستفز الأسئلة

وتحدث الفنان التشكيلي الإماراتي محمد إبراهيم عن تفاصيل مشاركته في المعرض، قائلا: “لدي ثلاث مشاركات في هذا المعرض، الأولى في تولي مهمة الحملة الدعائية، ومشروع واحة العين ضمن برنامج تكليف الفنانين في المواقع الثقافية، وأيضاً لدي مشاركة بأعمالي الخاصة مع غاليري “لوري شبيب”.

ولفت إلى أن هذه السنة كانت مختلفة من حيث تنوع الأنشطة والمحاضرات الفنية، ومشاركة صالات العرض من دول كثيرة.

وأوضح أن الحملة الدعائية كانت تهدف إلى خلق الفضول والأسئلة في الشارع، بغاية جذب الجمهور لمعرفة الكثير عن الفن متتبعاً فضوله ورغبته بالمعرفة، أما عن الأشياء التي استوقفته في هذه النسخة من المعرض، فقال: “استوقفتني المشاركة الآسيوية، من هونغ كونغ والصين، فأعمالهم كانت قوية ومثيرة للاهتمام، وسعدت بفرصة التعرف عليها عن قرب، وهناك أيضاً بعض الأنشطة مثل الورش التي أقاموها مع الفنان الإماراتي الشاب “هاشل اللمكي” والتي أعطته الفرصة ليوضح رسالته بشكل أوضح وأقوى”.

وأضاف: “كل شيء بحاجة إلى التراكم، خاصة الحركة الفنية الثقافية تحتاج إلى الوقت، فهي تتطور من خلال التراكم والتجارب، ومن المهم أنها تجذب الجمهور ليتعرفوا على الحركة الفنية في الإمارات، فالفن يعتبر من القوى الناعمة للمجتمعات، فالفنان قادر أن يصرّح من خلال عمل تشكيلي واحد أكثر من 1000 خطاب، ومن هنا تأتي أهمية الفن، وأوضح بأن الفن بحاجة إلى الإعلام لأنه يستطيع بمساعدته الوصول إلى أكبر شريحة ممكن من الناس”.

مشاركات عدة وحضور متشعب

وتحدثت الفنانة الإماراتية نجوم الغانم لـ”فوشيا” عن مشاركتها المتشعبة في المعرض، وقالت: “تم تكليفي من قبل “فن أبوظبي” بالعمل بأحد المواقع التاريخية بمدينة العين “قلعة الجاهلي” وهو عمل كبير يمتد على 7 أجزاء، ويشمل الشعر والرسومات والشريط الصوتي والفيديو، بالإضافة إلى أعمال تركيبية من مادة الخزف، ولدي أيضاً مشاركة بأعمالي الخاصة في المعرض مع غاليري “عائشة العبار”، وهناك عمل آخر لي على بوابة المعرض، هو عبارة عن عمل أدائي، مكون من مموعة كبيرة من الدفوف التي ينعكس على واجهتها العرض التصويري، وكنت شاركت بهذا العمل ضمن برنامج “التراث البحري” بأبوظبي، وتمت دعوته للمشاركة في المعرض هنا، وهناك عمل في منار أبوظبي بعنوان “السفن الطائرة”.

وأضافت بأنها شاركت بالتعاون مع فن أبوظبي أيضاً في “برنامج آفاق” بتدريب مجموعة من الطلاب القادمين من خلفية مرتبطة بالعلوم والهندسة، ومساعدتهم على إنتاج عملهم الفني الخاص، والتعرف على الفن المفاهيمي الجديد.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *